- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
سنا كجك تكتب: يحيى السنوار قائد الحرب والسلام.. "الدبلوماسي" خليل الحية.."شعلة حماس" خالد مشعل.. أخاطبكم من لبنان
سنا كجك تكتب: يحيى السنوار قائد الحرب والسلام.. "الدبلوماسي" خليل الحية.."شعلة حماس" خالد مشعل.. أخاطبكم من لبنان
- 11 أكتوبر 2024, 11:11:02 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك- كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي
مديرة مكتب 180 تحقيقات في لبنان
عام مضى على "طوفان الأقصى" ...طوفان الشرفاء والاتقياء والمؤمنين الذين عاهدوا الله وعاهدوا شعبهم على الانتصار والوفاء واستعادة الأرض...
عام على"الإخفاق" كما وصفته الصحافة العبرية أجل هو اخفاق لأسطورة الجيش الذي قُهر!
لن أتحدث بصيغة تحليلية على الصعيد العسكري وعن انجازاته إذ هي تحدثت عن نفسها من خلال البشائر التي يصنعها أبطال القسام
في الميدان...
كتبت الأقلام وعبرت الصحف وحللت عن نتائجه ومراحله وآثاره... ولكنني سأتوجه بهذه المناسبة إلى قادة حركة حماس في قطر وغزة العزة...
دعوني أرتب سطوري "المفعمة" بعبير الكرامة والاعتزاز وأوجه مقالي النابع من القلب أولا" إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قائد السلام والحرب "يحيى السنوار" الثائر الكنعاني..
أيها الساكن في نبض قلوبنا....
أينما كنت يا قائد الطوفان في أي نفق يتشرف بك وبأبطالك الشجعان... أحييك وأهنئك على انتخابك وقيادتك لحركة حماس خلفا" لحبيبنا وعزيزنا الشهيد القائد إسماعيل هنية... ولشهيدنا معزة خاصة في قلبي كان يتابع مقالاتي ويثني عليها ويبلغني تحياته وللحقيقة يا أيها الثائر الكنعاني يا من لوعت العدو وكل أجهزة استخبارات العالم شهيد الأمة العربية والإسلامية القائد إسماعيل هنية اطمئن لأنه سلم الأمانة لحافظها ولمهندس طوفان الأقصى . .
وبعد ...يا قائد الأحرار والثوار شعبك المضحي وكل شعوب العالم الحرة تهتف باسمك وتدعوك لأن تستمر بانزال أقصى أنواع العقوبات من الوجع والألم في جيش العدو وجنوده الذين يصطادهم نخبة رجالك ممن ولدوا من رحم الثوار وشرفوا وأعزوا أمة العرب ...
دعني أثني على صبرك ونضالك ...وعلى قوتك و"غطرستك" العسكرية التي أنا شخصياً أحبها كثيرا" وأعني هنا "الغطرسة" بالمعنى الايجابي.. فأنت القائد الذي يشغل عقول القادة الصهاينة الذين وصفوك بالرجل الصلب العسكري الذي يتقن كل فنون العسكر ويفكر بالمنطق العسكري وهذا أكثر ما يخشاه عدونا!
وإلا لما كتبوا عنك المجلدات والمقالات وأعدت الدراسات والأبحاث ونشرت التقارير عن شخصيتك وعن ماذا تحب ؟وماذا تكره؟ وحتى ما هو طعامك المفضل!! وكيف كنت تتعامل معهم أيام اعتقالك! شغلت الإسرائيلي المتوحش بعنجهيته حتى في انفاقك تلك الأنفاق المباركة التي ستطير عقول الصهاينة!!
ما هذه الهالة التي تزينك كقائد؟؟وثائر؟؟ هالة يحبها الصديق والخصم وحتى العدو معجب بها!!
أنت رجل الميدان وملهم العسكر ومهندس الطوفان الذي طافت به" تل أبيب" وذُلت بطوفانه جنود النخبة!
فيا" أبا ابراهيم" إن وصلتك كلماتي وعباراتي فهذا شرف لي..
ونحن من لبنان نعاهدك
يا أيها الثائر الكنعاني قائد الأمان والسلام والطمأنينة بأننا لن نترك غزة وحدها كما وعد سيد المقاومة "أبديش قول شهيد لأني ما مصدقة يا ابو ابراهيم خبرية استشهاده لهيك لم اكتب عن شهادته حتى الآن اعذرني ايه"
سنبقى معكم وإلى جانبكم حتى تحرير كل شبر من أرض فلسطين الطاهرة.. سوف نحتفل معك بأعراس النصر ونأتي اليك بطوفان هادر نحتضن غزة ونتلمس ترابها ونتنشق هواء الحرية الذي صنعتموه . ..سنأتيك لنقبل مناطق غزة بجنوبها وشمالها حيث لامست اقدام المجاهدين هذه الزوايا وعمدتها بالدماء الزكية...ونتلمس حبات الرمال الدافئة على الشواطئ ونهمس لنور شمسها...نحن ها هنا... سنأتيك يا "أبو ابراهيم" انتظرنا...شعبك صامد صابر رغم الدمار والمجازر والارهاب الصهيوني ولكنه محتسب أجره عند الله سبحانه وتعالى ...
فلتطمئن أولسنا بحمى المقاومة الخضراء الأبية ؟؟
ما خلصت كل تحياتي واشواقي ببقى بكتب لك عن عرس نصرك اذا ما استشهدت انا لوقتها الله يحميك.
إلى الدبلوماسي الدكتور خليل الحية
دعني "أزفك"تحياتي من قلب لبنان الصامد حيث أنت تقاوم بالدبلوماسية وهي وجه آخر من أوجه المقاومة ... سمعت خطابك في ذكرى السابع من اكتوبر المجيد بمناسبة مرور سنة "معطرة" بأسمى معاني التضحية والاباء على الطوفان النبيل الذي رفع رأس كل عربي شريف ..
لا أعلم إن كنت تعرفني أو تتابع مقالاتي... ولكن آمل أن تصلك هذه العبارات والسطور "المتوجة" بالاخلاص.. أبثها اليك من قلب صادق يحبكم ويعتز بمقاومتكم ويثني على دبلوماسيتكم ...كما ويفتخر بانتمائه للأخضر..
ما تستغرب لأني لبنانية فأنا أيضاً أحسب نفسي فلسطينية -كنعانية وبدي بيت عندكم بفلسطين بس تتحرر تحديدا" بصفورية وإذا سألت أحدهم ليه هونيك ببخبرك
وهذا فخر لي ولكل حر وحرة.
وجهت رسالتك إلى الشعب الجبار... الشعب العظيم الذي أثبت أنه من أعظم شعوب العالم على مر التاريخ...فمن ذا الذي يصمد أمام آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية عام كامل! بأيامه ولياليه..وبالشتاء القارص..والصيف الحارق ...والخريف الحزين.. والجراح تنزف ورغم ذلك لسان حال كل غزاوي يقول:
"فدا فلسطين فدا المقاومة..."يا الله ما كل هذا الايمان الذي يعتمر هذه القلوب النقية الصادقة لمقاومتها؟؟
أيها الديبلوماسي الحر كحرية أهل بلدك ...
نحن نثق بدبلوماسيتك وبتوليك لمركز نائب الحركة لأنك أثبت في مراحل عدة بأنك المفاوض الحكيم النزيه عندما كنت ترافق قائدنا الشهيد إسماعيل هنية في جولاته.
هل أخبرك أحدهم أنه لمح مسحة من الحزن في العيون ؟؟ أنا لمحتها... الحزن المتألم على مشاهد المجازر التي ترتكب في حق شعبك ... فلا بأس يا دكتور الدبلوماسية يا من لا تتنازل عن حق من حقوق شعبكم... هذه المسحة من الحزن في
" عيونك"هي التعبير الأصدق والأنقى عن الشعور والاحساس بمعاناة أهل غزة ...ولكأنك تقول لهم: أشعر أنني معكم الآن...اتقاسم معكم كسرة الخبز إن وجدت..وأحتفظ واياكم بقطرة المياه لنتقوى بها على جفاف الشمس ..وأمسح دموعكم الغالية بأناملي ...مسحة الحزن "اللذيذة" ولكأنها تعبر عن كل قائد منكم خارج غزة ...لا أعلم إن كان سواي قد لاحظ مسحة حزنك تلك يا دكتور خليل الحية...
ورغم ذلك خاطبتنا بشجاعة وباعتزاز وعاهدت شعبك بأن النصر حليفنا رغم التضحيات والجروح والآلام ...
أيها الدبلوماسي الصابر الدكتور الحكيم...
أنا أقرأ بين السطور في الخطابات والمقالات لذا لمست "كمية" الألم في داخلك كما لمست العنفوان.. ومن قال أن الخطابات السياسية تنفصل عن الوجدان والقلب والعاطفة؟
فلطالما تميزت قادة الثورة بعواطفها ومشاعرها التي نتلمسها بين الحروف والمعاني وفي أعماق العيون .. وبعد ...أيها الدكتور المناضل بدبلوماسيتك نحن نثق بكم وبقيادتكم الحكيمة في قطر وفي غزة المناضلة ..."يعني" اسمح لي عندما أقول (نحن )-فأنا أعني قسم كبير من الشعب اللبناني أنصار المقاومة اللبنانية وأنصار القسام لأننا شركاء في الدم والتضحية والصمود والنصر القريب...
وأنا على ثقة أنك ستقف أمام شاشات التلفزة وتزف الينا خطاب النصر..والنصر آت....
يا قائد دبلوماسية "الأخضر" فلتبحر في غمار الحكمة والتوجيه...والارشاد..
والدعم...والاسناد من أجل نصرة شعبك والذي صموده "هز الدني"!
إلى "شعلة حماس".. القائد خالد مشعل
تحيات معطرة من لبنان الأرز الشامخ إلى" شعلة" حماس الرئيس مشعل .. أتذكر ؟؟ليست هي المرة الأولى التي أناديك فيها "بشعلة حماس "... سبق أن كتبت عنك واليك ووصلك مقالي ورديت التحية بأحسن منها .
أتعلم ؟كنت أتابعك دائما" عندما تطل في المقابلات التلفزيونية منذ أعوام وذلك قبل أن أدخل إلى ميدان الصحافة...كنت وما زلت أجد في اسلوبك وخطابك كقائد ما يبهرني وأنت تخاطب الجماهير والكاريزما التي تتمتع بها تشبه كثيرا" تلك الكاريزما التي كان يمتاز بها الشهيد الرئيس إسماعيل هنية.. فأنت متحدث لبق تحاور وتناقش وتخاطب من على المنبر بلسان طلق وبسلاسة أفكار تصل إلى المشاهد والمستمع وتجذبه ليسمعك ولينتفض أكثر من أجل قضيته ..
كنت أقول عندما أشاهدك هنيئا" لفلسطين بهذا القائد... ولم أكن اتصور أنني سأكتب اليك يوما"ما وستقرأ..
بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى وانجازات وصمود أبطالكم في الميادين والساحات الرجال الأشداء الذين أذلوا نخبة الجيش الإسرائيلي أوجه اليك تحية بين "أحضانها" المحبة والوفاء لكم ...
سمعتك أمس وشاهدتك في مقابلة تلفزيونية وكيف لن ننتظر إطلالتك وأنت المحاور اللبق ؟. دعني أعبر لك عن أمنيتي كصحفية تتمثل بأن أحاورك لأرى عن قرب قوة كلماتك وجبروت مواقفك! ذاك الجبروت اللطيف!المعزز للمواقف!
فكلماتك تنبض بالعزيمة وبروح الحق بأن هذه المعركة ستمهد للتحرير الكامل وسوف تكتب عنها أقلام الأجيال القادمة..
وكلنا ثقة بكلامك وبتطلعاتك التي يثق بها شعبكم العزيز الذي يتحمل الظلم والعدوان والقهر والجوع والألم وبالرغم من كل المآسي ينهض من تحت الركام ويقول :سنصمد وسنبقى هنا ولن نغادر هذه الأرض المباركة"..
يا الله أية بسالة هذه ومقاومة تتمتعون بها؟
قلت:" ينبغي على الأمة وكل أحرار العالم أن تقاتل هذا العدو الصهيوني ولا تترك
غزه وحدها"....
ولكننا نحن أهل النخوة والكرامات لن نترككم! فهل يترك القلب جسده؟؟
أنتم منا بمنزلة القلب من الجسد..!!. فهل ينبض القلب يا" أبا الوليد "بعيدا" عن الجسد؟؟
يا من يستمد منه الشعب الفلسطيني التحدي والقدرة على المواجهة التي تتجسد في طيات صوتك ونبرتك بحد ذاتها تؤلم عدوك وتفرح مـُحبينك!
"شعلة حماس" ..
تساءلت :"أين الرؤيا والاستراتيجية حتى يكون لنا مكانا" تحت الشمس؟؟"وذلك في معرض حديثك عن العرب والتكتل والاجماع لمواجهة العدو الصهيوني...
دعني أجيبك بكل ود وحب أنتم مكانكم في قلوبنا لستم بحاجة
لأمكنة تحت أشعة الشمس!! ولا تحت مظلات المطر.!!. أنا لا أكتب من منطلق عاطفة فقط بل أيضا" من منطلق عقل ومنطق ووعي للمرحلة المقبلة...
لذا تجدني أخاطبك بأن كل الأماكن ستكون لكم ملكاً لكل مقاوم ومجاهد في غزة سطر أروع ملاحم البطولة...
نحن بدورنا نفتخر بشعبك كما يفتخر به شرفاء العالم.. أنتم القادة يا من تصنعون مجد وطنكم الذي ينزف الدماء ويزف مع شروق وغروب كل شمس الشهيد تلو الشهيد حتى أن أرض غزة ستكون وجهة للعالم بأجمعه لتصلي وتبارك أرواح آلاف الشهداء...يكفي أنكم كحركة مقاومة قدمتم رئيسكم والذي بدوره قدم أحفاده وأولاده في سبيل الله ونصرة فلسطين وشعبها المضحي..
أجل يا "شعلة حماس" كما جاهرت بالحقيقة وقلت:" أن العدو حقق انجازات تكتيكية من أهداف أمنية واغتيالات ولكنه خسر خسائر استراتيجية".. نعم بالفعل انهزم ونراه يلملم هزائمه من على وجوه قادته الأغبياء!!
بكم..وبقيادتكم الحكيمة فلسطين وغزة ومعهما لبنان وجنوبه المقاوم سينتصرون بإذن الله...
أما عني .سأنتظر كي أسمعك وأنت تهلل بالتكبير وبشارات النصر "المكللة" بهدير صوتك..صوت الضمير والحق والحرية... ويا ليتني آنذاك أحقق
أمنيتي بالحوار معك....
لما تيجي على لبنان بدي شوفك وقدم لك باقة من الزهور والورود عربون محبة وذكرى مني لعرس الانتصار
للثائر الكنعاني "السنوار ."..
للدكتور الديبلوماسي "الحية..".
لشعلة حماس.."مشعل"
إلى اللقاء..مع مقال التحرير والنصر...
#قلمي_بندقيتي_✒️