- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
سياسية إسرائيلية: حملة عنيفة ضد أي حديث عن قصف الدبابات للمستوطنات في 7 أكتوبر
سياسية إسرائيلية: حملة عنيفة ضد أي حديث عن قصف الدبابات للمستوطنات في 7 أكتوبر
- 25 ديسمبر 2023, 1:41:25 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكدت شيلي يحيموفيتش، زعيمة حزب العمل الإسرائيلي السابقة، أن هناك حملة عنيفة لمنع أي تحقيق/حديث حول قيام العميد باراك حيرام بقتل 12 رهينة، بينهم أطفال، في منزل في بئيري.
وكتبت "يحيموفيتش" في تدوينة عبر حسابها بمنصة "إكس": "هناك حملة عنيفة لمنع أي تحقيق/حديث عن الحدث من الجحيم الذي أمر فيه العميد حيرام بإطلاق النار من دبابة واقتحام المنزل في بئيري، مما أدى إلى مقتل 12 رهينة بينهم أطفال. هانيبال يتقلب في قبره". في إشارة إلى ما يعرف بـ"برونوكول هانيبال".
وأضافت: "الحجة؟ حيرام هو "بطل إسرائيل". أبطال إسرائيل يحمون أطفال إسرائيل، لا يقتلونهم. من أنا لأحكم؟ من هو الذي سيقتل".
كانت العديد من وسائل الإعلام قد كشفت عن شهادة جديدة تظهر كيف قتلت إسرائيل أسرى في كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر.
شهاداة جديدة
وبعد شهرين من أحداث 7 أكتوبر، كشفت شهادة جديدة صادمة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام ترسانة من الأسلحة النارية وقصف الدبابات وصواريخ LAU الموجهة، قتل بشكل شبه مؤكد جميع الرهائن الـ 14 المحتجزين في منزل في كيبوتس بئيري باستثناء واحد، مع خاطفيهم من حماس.
الشهادة التي نشرتها القناة 12 الإسرائيلية أدلت بها الناجية الوحيدة من المجزرة داخل أحد المنازل، هداس داغان، من سكان بئيري والتي التزمت الصمت في السابق.
وفي تحقيق مصور نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، عن بعض ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي، ظهرت فيه دبابة "إسرائيلية" تطلق قذيفة تجاه أحد المنازل داخل الكيبوتس.
ونقل التقرير رواية إحدى المستوطنات، التي هربت من حفلة الطبيعة في "راعم" واختبأت في منزل مجاور بالكيبوتس، "أحضروا دبابة وسألت أحد الجنود إذا كانت القذائف ستؤذي الرهائن، فأجاب الجندي "لا.. نحن نضربها على الجوانب لهدم الجدران فقط".
بينما أصيبت المستوطنة "هداس داغان"، التي اختبأت مع زوجها خارج المنزل المستهدف من قبل الدبابة "الإسرائيلية"، بشظية من القذيفة، حسب ما ذكر التقرير.
ووفق التقرير العبري، فإن الجنود الذين تواجدوا في الكيبوتس قالوا إن القذيفة المسجلة من المروحية كانت "قذيفة تحذيرية" رد المقاومون عليها مما أعطب الدبابة، ثم وصلت دبابة أخرى وأطلقت على المنزل مرة أخرى.
ويكشف التقرير أيضا، أن مئات القوات من الجيش والشرطة "الإسرائيلية" انتظرت عند مدخل الكيبوتس عدة ساعات رغم احتدام المواجهة.
وأظهر مقطع مصور تواجد قافلة من مركبات قوى الأمن "الإسرائيلي" على طول شارع 232 حتى بوابة الكيبوتس، عند الساعة 16:30، بينما يقول أحد سكان "بئيري" أنه هرب إلى البوابة عند الساعة 18:10 وشاهد مئات الجنود المحصنين من الرأس إلى أخمص القدمين بأم عينيه.
وأعرب عن إحباطه، قائلا: "رأيت مئات الجنود وعشرات السيارات، لقد تواصلت شخصيًا مع كل ضابط رأيته، ولكن بدا الأمر وكأن هناك فوضى عارمة في القيادة"، ويكمل "أبلغتهم أنه يوجد قتال في الداخل يجب عليهم أن يدخلوا".
أما عضو الفرقة الاحتياطية في كيبوتس"بئيري" يائير أفيتال، فقد أفاد بأن نحو 500 جندي كانوا يقفون خارج الكيبوتس، منظمين، ومعهم كلاب ومعدات وحماية، ولكن لم يكن هناك أحد لإدارة الأمر".
"كانت هناك مشكلة قيادة، وببساطة لم تكن هناك روح قتالية وسعي للتواصل" يقول أفيتال، وأضاف "رغم أن هذه الأوقات والساعات كان يجب فيها إغراق الكيبوتس بالجنود، دخلت قوات محدودة للغاية". ويختم قوله محبطاً "لقد قاتلنا بمفردنا طوال اليوم".
ورد الجيش الصهيوني على إفادات المستوطنين الذين ظهروا بتقرير القناة العبرية، أنه سيجري تحقيقا مفصلا ومتعمقا لمعرفة كل التفاصيل، "ولكن عندما يسمح الوضع العملياتي بذلك".