- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
شاهد : حسين الجسمي يهدي الشعب التركي أغنية يرددها أردوغان
شاهد : حسين الجسمي يهدي الشعب التركي أغنية يرددها أردوغان
- 14 فبراير 2022, 8:42:51 م
- 811
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
غنى المطرب الإماراتي البارز حسين الجسمي باللغة التركية الأغنية الشهيرة "كل شيء يذكرني بك"، وهي أغنية مفضلة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي بدأ الإثنين زيارة لأبوظبي تستمر يومين.
هذه الأغنية أداها أكثر من مطرب ومطربة أتراك، لكن النسخة الأبرز تعود للمطربة "معزز أباجي"، واكتسبت الأغنية بعدا سياسيا منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، خلال رحلة صعود أردوغان وحزب "العدالة والتنمية" إلى الحكم في تركيا عام 2002.
وبث الجسمي، عبر قناته في "يوتيوب" مساء الإثنين، مقطعا غنائيا مصورا مدته نحو 4 دقائق، يشدو فيه بتلك الأغنية.
وحملت مقدمة المقطع الغنائي إهداءً من الشعب الإماراتي إلى نظيره التركي.
وببراعة، وهو جالس يعزف على بيانو، غنى الجسمي الأغنية باللغة التركية، وتلاحق صورته في المقطع مشاهد تبرز معالم تركيا والإمارات.
وهذه الأغنية مليئة بالحب، ورددها الرئيس أردوغان في أكثر من مناسبة.
وتقول كلماتها: "الذكريات تحيط بي، في كل مكان أبحث فيه هناك، على الرغم من أنني لا أريد أن أفكر فيك، كل شيء يذكرني بك، مشينا معا على هذه الطرق".
كما تقول: "تبلّلنا معًا في المطر الغزير.. في كل الأغاني التي أستمع إليها الآن، كل شيء يذكرني بك.. تلك العيون كالشمس في السماء، كم هو متعب هذا الشوق، نار حبك تشتعل ولا ينتهي حبك، كل شيء يذكرني بك".
غناء الجسمي للأغنية التركية نال إعجاب أكثر من 22 ألف شخص، بينهم أتراك، بعد قليل من بثها على قناته في "يوتيوب".
كما انتشر المقطع على منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما "تويتر"، وحظي بتعليقات كثيرة على حساب الجسمي في المنصة.
وقال أحد الأتراك مغردا إن "هذه الأغنية مهمة بالنسبة لنا، لأنها أغنية الرئيس رجب طيب أردوغان. شكرا".
فيما غرد آخر: "بصفتي تركي، أنا فخور بك. شكرًا على المقطع، أعتقد أنني قد استمعت إليه 5 مرات".
وغرد موسى عبد الله قائلا: "حسين الجسمي.. صوت وإحساس خطير بكل اللغات واللهجات، إبداع جديد بأغنيته التركية كل شيء يذكرني بك".
وكتب أنيس منصور: "حسين الجسمي يغني بالتركية كل شي يذكرني بك، إبداع بصراحة".
وتحظى زيارة أردوغان للإمارات باحتفاء واسع على المستويين الرسمي والشعبي، وهي الأولى منذ عام 2013.
ويرافقه فيها وفد كبير من بين أعضائه وزراء الخارجية، والداخلية، والمالية، والتجارة، والصناعة والتكنولوجيا، والنقل والبنى التحتية، والثقافة والسياحة، والزراعة والغابات، بالإضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية.
وتأتي هذه الزيارة عقب زيارة ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتركيا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، والتي شهدت توقيع اتفاقيات تعاون عديدة.