تكبير الخط تصغير الخط

لقى خبر وفاة الطفل المغربي ريان تفاعلا واسعا من شخصيات سياسية ونخبوية حول العالم فقد نعاه الرئيس الفرنسي باللغتين العربية والفرنسية بقوله: هذا المساء، أود أن أقول لأسرة الطفل ريان وللشعب المغربي إننا نشاركهم حزنهم

كما نعى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الطفل ريان الذي توفي مساء السبت، بعد محاولات لإنقاذه والتي باءت بالفشل. وقال الحلبوسي في تغريدة عبر “تويتر”: “الطفل ريان.. عنوان لملحمة إنسانية في زمن التنكر للإنسان”. تابعا “في زمن يقتل فيه القاضي ورجل الأمن.. زمن تغول عصابات الجريمة التي لا تعبأ بحقوق الإنسان”. وأضاف: “رغم النهاية الحزينة سيبقى ريان درسا لنا جميعا أن نجيش كل الدولة من أجل إنسان”.

وقدمت كلا من مصر والسعودية تعازيهما في وفاة ريان فقد قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم الأحد، عبر صفحتها في موقع “فيسبوك”: تعرب مصر عن خالص تعازيها. وصادق مواساتها للمملكة المغربية الشقيقة، حكومة وشعبا، ولذوي الطفل ريان، الذي وافته المنية مساء أمس، على الرغم مما بذلته السلطات”. من جهود حثيثة ومُضنية في محاولات إنقاذه.

وأعربت الإمارات على لسان نائب رئيس الدولة، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،عن تعازيه للشعب ولأسرة الطفل ريان. وكتب بن راشد في تغريدة، عبر “تويتر”: “خالص تعازينا ومواساتنا لأسرة الطفل ريان، وللشعب المغربي الشقيق”. مضيفا “وللإنسانية جمعاء التي فجعت لفقده، راجيا له من الله تعالى الرحمة وأن يسكنه فسيح جنانه ويلهم الجميع الصبر والسلوان

 

ونعى شيخ الأزهر الشريف، الإمام أحمد الطيب، إثر وفاة الطفل، على الرغم من المحاولات الحثيثة لإنقاذه. كما تقدم شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة لوالدي ريان، ولملك وحكومة وشعب المملكة المغربية. داعيا “المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون” . وتمكنت فرقة الانقاذ في  المغرب، من إخراج الطفل ريان، الذي  سقط في بئر ضيق عمقه 60 متر في إقليم شفشاون. وقد أعلن الديوان الملكية المغربي وفاة ريان مباشرة بعد انتشاله من البئر الذي قبع فيه 5 أيام.