تكبير الخط تصغير الخط

قالت شقيقة الشيخ الشهيد صالح العاروري، :«الحمد لله رب العالمين أن ربنا شرفنا باستشهاد أخي هذه أمنية كان يتمنها كل يوم وهو ساجد كان يقول اللهم أرزقني الشهادة يوميًا والحمد لله رب العالمين».

وأضافت أهنئ نفسي والشعب الفلسطيني كله باستشهاد أخي فلسطين ولادة وياما قاموا باغتيال قادة وراح يأتي قائد أعظم إن شاء الله.. النصر قادم إن شاء الله».

ودعت للمقاومة إن ينصرها الله وربنا يقويهم والنصر ما هو إلا صبر ساعة.

ونشرت كتائب شهداء الاقصى، بيانًا بعد اغتيال الشيخ صالح العاروري القيادي القيادي في كتائب القسام، وبدأت البيان بآيات من القرآن الكريم

قال تعالى عزّ وجل :«وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»

- بكل فخر واعتزاز تزف كتائب شهداء الاقصى الى الجنان القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري القيادي في كتائب القسام مع ثلة من مرافقيه نحتسبكم عند الله من شهداء ولا حول ولا قوة الا بالله رسالتنا الى هذا المحتل للجبان الذي لا يعرف الا لغة الغدر لو كان القَتل يُنهي المقاومة والجهاد في سَبيل الله.

وتابع البيان: «لنتهى برحيل الزعيم ياسر عرفات و  الأمين العام الشَّهيد فتحي الشقاقي والشيخ احمد ياسين والشَّهيد عبد العزيز الرنتيسي والشَّهيد ابو علي مصطفى والشَّهيد ابو أياد وابو جهاد ...هذا الأمر لا يثني رِجال فلسطين لأن جميع رجالها قادة».

وتوعدوا الاحتلال بدفع ثمن اغتيال العاروري: «لكن لنا في ذمة الاحتلال الكثير ووجب دفع الثمن سيدفع العدو الصهيوني الثمن بالدم و النار فيا سماء اعصفي و يا جهنم شرعي ابوابك» اختتم البيان :«وإنه لجهاد نصرٌ او استشهاد».