أعلنت شركة "شيفرون" الأمريكية للطاقة أنها ستستأنف تشغيل حقل "تمار" للغاز قبالة سواحل إسرائيل، بعد 9 أيام من إغلاقه، إثر تعرض منصته لقصف صاروخي من الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقالت شيفرون في بيان الجمعة، إنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بتشغيل منصة الحقل التي تعرضت للقصف،

 وتقع في البحر المتوسط، على بعد حوالي 25 كيلومترا قبالة مدينة أسدود.

وتوقعت الشركة الأمريكية أن يصل إنتاج المنصة إلى طاقته الكاملة في غضون 36 ساعة من بدء التشغيل، 

دون أن تحدد موعدا دقيقا لإعادة فتح الحقل وتشغيل المنصة.

وتملك "شيفرون" 25 بالمئة من حقل "تمار"، الذي تقدر احتياطياته بحوالي 275 مليار متر مكعب من الغاز،

 ويساهم بجزء كبير من صادرات الغاز الإسرائيلية إلى مصر والأردن.

وأنتج الحقل 8.2 مليارات متر مكعب من الغاز في 2020، ذهب منها 7.7 مليارات لإسرائيل و300 مليون متر مكعب لمصر و200 مليون للأردن،

 وفق بيانات شركة "ديلك" الإسرائيلية الشريكة في الحقل.

وأغلقت "شيفرون" حقل "تمار" في 12 مايو/أيار، 

مع تصاعد عمليات القصف التي تشنها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من غزة.

وقالت الشركة الأمريكية في بيان مقتضب، في حينه، "طبقا للتعليمات التي تلقيناها من وزارة الطاقة الإسرائيلية فإننا أغلقنا منصة تمار".