تكبير الخط تصغير الخط

نشرت صحيفة "VOA news"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان يهدف إلى زيادة دمج إسرائيل مع جيرانها العرب واحتواء طموحات إيران النووية، ولكن مع معركة "طوفان الأقصى" قد يكون كلا الهدفين الآن في خطر مع تركيزه على منع الصراع من التصاعد إلى حرب إقليمية يشارك فيها مقاتلون مدعومون من إيران في لبنان واليمن وسوريا.

وتابعت الصحيفة، أن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميريكية أكد أن بايدن تحدث تسع مرات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ اندلاع الصراع، وتحدث أيضًا إلى القادة الإقليميين – بما في ذلك قادة الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية – بينما كان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يتواصل “يوميًا تقريبًا” مع الشركاء في المنطقة، فيما يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه مع اندلاع المظاهرات المناهضة لإسرائيل في العواصم العربية يكون توفير الإغاثة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة هو المفتاح لاحتواء الحرب.

وأكدت الصحيفة أن نتنياهو أمر بعودة آلاف العمال المهاجرين الفلسطينيين إلى غزة وقال إن إسرائيل لن تسمح بدخول الوقود إلى القطاع ولن توافق على وقف مؤقت للقتال لا يشمل إطلاق سراح الرهائن (أسرت حماس أكثر من 200 شخص خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص).

وأضافت أن بلينكن واجه مطالب متعارضة في اجتماع مع نظرائه العرب في عمان بالأردن من أجل وقف إطلاق نار أكثر استدامة في غزة، حيث قتلت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 9000 فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس هناك.

وأوضحت: "يقول المراقبون إنه حتى لو تمكنت الولايات المتحدة من اجتياز المواجهة الدبلوماسية على المدى القصير، فيجب عليها أيضًا أن تراقب الأفق السياسي - مما يضع الأساس لاتخاذ قرارات بشأن من سيحكم غزة بعد الحرب وكيفية تحقيق اتفاق ثنائي لحل الدولة".