وافقت تركيا من حيث المبدأ على تسليم ما لا يقل عن 20 شخصا يشتبه في تورطهم في هجمات في مصر، حسبما ذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" نقلا عن مصادر أمنية مصرية.

في المقابل، قالت المصادر إن مصر ستدرس تضييق الخناق على أنشطة الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن في مصر، والذي اتهمته أنقرة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.

وقد تشمل هذه الإجراءات ضد فتح الله جولن قناة تلفزيونية ناطقة باللغة التركية ومقرها القاهرة ودار نشر ومركزا خاصا للتعلم اللغة العربية للطلاب الاتراك .

تركيا تريد أن تستأنف العلاقات مع القاهرة: 

وقالت الصحيفة، ان هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي يتطلع فيه الطرفين إلى إصلاح خلاف دام قرابة العقد .

وكانت مصر وتركيا قد عقدتا محادثات في القاهرة لأول مرة في مايو . وجرت جولة ثانية من الحوار تهدف الى تطبيع العلاقات بين البلدين في انقرة في السابع والثامن من ايلول/سبتمبر.

وبعد محادثات انقرة ، قال مسئولون من الجانبين انهم سيجتمعون مرة أخرى ، بيد انهم لم يحددوا موعدا

وختمت الصحيفة، انه بعد انتهاء جولة ثانية من المحادثات التي كانت تهدف إلى تطبيع العلاقات الأسبوع الماضي دون إحراز تقدم ملموس، قال كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي إن تركيا بحاجة إلى الوفاء بمتطلبات معينة قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية.

وإذا ما وافقت تركيا على مطالب مصر بإنهاء "تدخلها الأجنبي" من ليبيا، فإن البلدين قد يعيدان العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل نهاية العام.