صحيفة عبرية:إمكانية إقالة رئيس شبكة الكهرباء بسبب عدم جاهزيتها للحرب في لبنان

profile
  • clock 25 يونيو 2024, 9:43:54 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نشرت صحيفة " كالكاليست" الإسرائيلية تقريرا تحدثت فيه عن إمكانية إقالة الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإسرائيلية "نوغا"، شاؤول غولدشتاين، بسبب تصريح حذّر فيه من انقطاع طويل للكهرباء في حال توسيع الحرب مع حزب الله، وهي حقيقة من الواضح أنها لم تعجب حكومة الحرب.

وقالت الصحيفة، في تقريرها إن مجلس إدارة شركة "نوغا" للكهرباء ناقش قرار عزل الرئيس التنفيذي شاؤول غولدشتاين بسبب تصريحه الأسبوع الماضي بأن شبكة الكهرباء في وضع صعب وغير مستعدة للحرب، وأنه سيكون من الصعب العيش في دولة الاحتلال بعد 72 ساعة من انقطاع الكهرباء.

وذكرت الصحيفة أن شاؤول غولدشتاين حذّر في تصريحات أدلى بها خلال الأسبوع الماضي من ضعف قدرة الاحتلال على التعامل مع سيناريو الحرب، مشيرا إلى أنه إذا شنّ حزب الله هجمات على نظام الكهرباء في إسرائيل فإن الوضع سوف يصبح صعبًا جدًا ولن يكون هناك أي مجال للفوز في هذه الحرب، مؤكدًا أن بلاده غير مستعدة للحرب.

وقد كانت تصريحات غولدشتاين مثيرة للجدل بالنسبة للجمهور الإسرائيلي، خاصة أن هيئة الطوارئ سبق أن حذّرت من انقطاع الكهرباء عن مناطق بأكملها لفترات طويلة في حالة سيناريو حرب. ويبدو أن مجلس إدارة الشركة قرر معاقبة كل من يريد كشف هذه الحقيقة للجمهور الإسرائيلي.

وفي الواقع، لم يكتف غولدشتاين بالتحذير من انقطاع الكهرباء، بل قال أيضا إن الجمهور الإسرائيلي لا يدرك مدى اعتماد بلاده على الكهرباء، حيث سيؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى تعطل سير الحياة في دولة الاحتلال، وانهيار البنية التحتية وغيرها من الخدمات.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر تصريحات غولدشتاين أهمية تأكيده أن الاحتلال غير مستعد للحرب في الحقيقة وأن الجمهور الإسرائيلي يعيش في عالم خيالي.                         وقال إنه إذا كان حزب الله يريد تدمير شبكة الكهرباء الإسرائيلية، فما عليه إلا أن يرفع الهاتف إلى الشخص المسؤول عن نظام الكهرباء في بيروت - والذي يشبه تمامًا نظام الكهرباء الإسرائيلي - وهو لا يحتاج حتى أن يتجسس ويرسل طائرات بدون طيار، بل فقط عليه أن يتصل بمهندس كهربائي ويسأله عن النقاط الأكثر أهمية في إسرائيل، مشيرا إلى أن كل شيء موجود على الإنترنت.

وبحسب غولدشتاين، إذا تم تأجيل الحرب لمدة سنة أو خمس أو عشر سنوات فإن وضع الكهرباء في الأراضي المحتلة سيكون حينها أفضل.

التعليقات (0)