- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
صعوبة تكرار سيناريو نكبة 1948 في ظل الأحداث الجارية في فلسطين
صعوبة تكرار سيناريو نكبة 1948 في ظل الأحداث الجارية في فلسطين
- 15 مايو 2024, 8:26:29 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت حركة كل فلسطين/دافع، تقدير موقف عن الأحداث الجارية في فلسطين بعد عدوان جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة، شهدت فلسطين المحتلة منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن، عدوانا وحشيا على قطاع غزة، أسهم بشكل كبير في حسم معركة السرديات حول أحداث نكبة عام 1948. حيث كشفت هذه الأحداث بشكل ملموس وبتوثيق دقيق غير مسبوق حقيقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وطبيعته الإجرامية المتأصلة، والتي لم تكن وليدة هذه الأيام بل منذ عام ١٩٤٨.
ورغم استمرار قتل وابادة الشعب الفلسطيني على مدار سبعة أشهر، فإن الأحداث الجارية تُرجّح صعوبة تكرار سيناريو نكبة 1948. فحالة الوعي والتمسك بالحقوق لدى الشعب الفلسطيني، وتماسكه الشعبي حول خيار مقاومة المحتل، إضافة إلى وعي الشعوب بمسلسل التهجير ورفضه، قد أسقطت خيار التهجير والترحيل القسري وصعّب مهمته واستمراره سياسته الاستعمارية الاستيطانية ليس فقط في غزة بل في الضفة الغربية والقدس.
على الصعيد الفلسطيني الوطني، تعاظم الفعل الفلسطيني في شتى المجالات النضالية من الصمود والمقاومة بكل صورها، مما صعّب مهمة تحرك دولة الاحتلال في إنفاذ مخططاتها. كما أن تكشف الحقائق وتطور الوعي العالمي، والتحول الحاصل في ميزان القوى العالمي، قد حوّل هذا إلى فعل مضاد للمخطط التآمري على الشعب الفلسطيني.
رغم وجود بعض الأنظمة العربية مطبعة ومشاركة للاحتلال في جريمته بالصمت والتواطأ. إلا أن عوامل موازية أخرى، كتفاعل الإعلام المفتوح وتكنولوجيا المعلومات، قد حيدت هذا الأداء وبرزت كعناصر تفوق أمام آلة الحرب الإسرائيلية.
ترى حركة كل فلسطين/دافع إن الأحداث الجارية في فلسطين، والبيئة المحيطة بها على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي، ترجّح صعوبة تكرار سيناريو نكبة 1948.
وعلى الرغم من الجراح والآلام والخسائر في جسم الشعب الفلسطيني، فإنه بدأ مشروع تحرير كامل فلسطين، و بات أقرب لاسترجاع حقوقه وعلى رأسها العودة إلى قراه ومدنه التي جرى تهجيره منها في فلسطين