- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
صفقة تبادل أسرى تتضمن أطفالا فلسطينيين.. تفاصيل زيارة رئيس الشاباك إلى القاهرة
صفقة تبادل أسرى تتضمن أطفالا فلسطينيين.. تفاصيل زيارة رئيس الشاباك إلى القاهرة
- 15 نوفمبر 2023, 11:40:50 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)
أجرى رئيس رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، مباحثات مع رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، حول موضوع إنجاز صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وزار رئيس الشاباك مصر، الثلاثاء، في خضم الجهود المبذولة للوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وبين الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا نقلا عن مصادر رسمية، تفيد بأن رئيس الشاباك لمصر اقتصرت على مباحثات لتنفيذ هدنة إنسانية وملف تبادل الأسرى.
تفاصيل الزيارة
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن زيارة رئيس الشاباك للقاهرة كانت تهدف لتمهيد الطريق أمام إتمام صفقة إطلاق سراح المحتجزين.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الاتفاق يبدأ بإطلاق سراح أطفال إسرائيليين مقابل أطفال فلسطينيين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن زيارة رونين بار تأتي في إطار مسؤوليته كرئيس لجهاز "الشاباك" عن ملف الأسرى، ومن بينها الاتصالات مع مصر.
فيما كشف مسؤولون سياسيون كبار في إسرائيل أن أي وقف لإطلاق النار لن يتم إلا بإطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى، منوهين أن إسرائيل لن تقع في استراتيجية حرب حماس من أجل البقاء ورغبتها في وقف إطلاق النار المتكرر من أجل إعادة تجميع صفوفها. "لن نعرض جنودنا للخطر في الميدان" بحسب قولهم.
الموقف الأمريكي
فيما صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الثلاثاء، بإنه يعتقد أن صفقة إطلاق سراح الأسرى ستنجز، قائلا: "أعتقد أن ذلك سيحدث لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل.. انتظروا.. نحن قادمون".
كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: "نحن نعمل بلا كلل لتحرير مختطفينا، بما في ذلك الضغط المتزايد منذ بداية المناورات البرية. إذا كان هناك شيء ملموس للإعلان عنه، فسنفعل ذلك".
موقف المقاومة
من جانبها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إنها لا تستطيع إحصاء عدد الأسرى بشكل دقيق بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، لكنها ترجح أن عددهم يتراوح بين 200 إلى 250، فيما تقول إسرائيل إن عدد الأسرى في قطاع غزة يبلغ 241 أسيرا.
وكان أبوعبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، قد أعلن، الاثنين، أنه كانت هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن أسرى العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
وأضاف أن العدو طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة، وأخبرنا الوسطاء بأنه (خلال) هدنة مدتها 5 أيام أن نفرج عن 50 امرأة وطفلا في غزة.
وتابع أن الهدنة للإفراج عن عدد من محتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، لكن العدو يماطل، موضح: "نحذر العدو بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة أسراه للخطر كل ساعة".
معاناة إنسانية
وتدخل الحرب على غزة يومها الـ 40، وسط معاناة إنسانية كاملة في القطاع على أيدي قوات الاحتلال، والتي جاءت حصيلتها ما يزيد عن 11 ألف شهيد نحو 45% منهم أطفال إلى جانب أكثر من 30 ألف مصاب منذ بدء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.