تكبير الخط تصغير الخط

على خلفية إعلان وزير الحرب يسرائيل كاتس عن الموافقة على إرسال 7000 أمر تجنيد لليهود الحريديم، كشف عضو كبير في حزب يهودوت هتوراة عن اتصالات تجري وراء الكواليس.

وقال المسؤول: "لقد أكد لنا وزير الجيش أنه سيتم إصدار 1000 أمر فقط وبعد ذلك سيحاولون التأجيل من أجل إيجاد حل متفق عليه أو سينجحون في إقرار قانون التجنيد".

ووفقا له، "كان هناك أيضا وعد من مكتب كاتس ورئيس الوزراء بعدم إصدار أي أوامر تجنيد  على الإطلاق.

والآن تم الإعلان عن  أوامر تجنيد ستصدر كما هو مخطط له يوم الأحد".  

وأوضح المسؤول أنه تم إبلاغنا أن الأوامر لا يمكن إلغاؤها، لأنها قرار الوزير السابق ولا سبيل لهم لمنعها كما لا سبيل لهم لمنع الفرار من الخدمة.

وأعرب العضو البارز في الحزب اليهودي الحريدي عن شكوكه بشأن إمكانية تمرير قانون تجنيد جديد وقال : "حقيقة أن بيبي جلس في اجتماع قادة الائتلاف الأسبوع الماضي وقال إنه يريد تمرير قانون التجنيد هذا لا يعني أن هذا  أن هذا سينتهي، فالائتلاف منقسم  و ليس لديه رأي واحد بشأن قضية قانون التجنيد."

وأضاف: "ليس هناك من سيؤيد قانون التجنيد الإجباري بينما  يقتل المزيد والمزيد من الجنود كل أسبوع".  "سنكون أكثر ذكاءً وحكمة  في الأسبوع المقبل. هذا حدث مهم للغاية. خطير للغاية. ماذا سنفعل مع هذا العدد الكبير من الفارين  من الخدمة  اليهود الحريديم ؟"

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب قرار وزير الحرب يسرائيل كاتس بالموافقة على إرسال 7000 أمر تجنيد لليهود الحريديم ابتداء من يوم الأحد.