- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
ضابط إسرائيلي يكشف سبب قصف مواقع للنظام السوري
ضابط إسرائيلي يكشف سبب قصف مواقع للنظام السوري
- 3 أكتوبر 2023, 11:19:57 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال ضابط إسرائيلي إن الجيش هاجم مواقع للنظام السوري بعد أن لاحظ تموضعا عسكريا قرب هضبة الجولان يشابه الوجود الإيراني على الحدود مع لبنان.
واتهم قائد الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي في مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية (كان) "الجيش السوري بعدم احترام اتفاقيات عام 1974".
وأضاف الضابط: "الجيش الإسرائيلي حذر الجيش السوري وقام بعد ذلك بمهاجمة بنى تحتية تابعة له، حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي يلحظ ظاهرة مشابهة للتموضع الإيراني على الحدود في لبنان، عند الجبهة السورية في هضبة الجولان".
وأكد "العمل بالطرق كافة لمنع تحقيق ذلك التموضع"، بحسب قوله.
وتابع الضابط: "يوجد محاولة لتموضع حزب الله وإيران، يحاولون الوصول إلى هنا والمراقبة ونقل معلومات وتخطيط عمليات ضد دولة إسرائيل في الأوقات العادية وفي حالات الطوارئ".
واستطرد: "مهمتنا هي العثور على هذه الجهات بالتعاون مع الجهات الاستخبارية، كل أمر يصلنا. نحاول العثور عليهم ونعمل بالطرق المختلفة حتى لا يبقوا هنا".
والخميس الماضي أطلقت دبابة إسرائيلية متمركزة في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، النار، في اتجاه الأراضي السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "دبابات (إسرائيلية) استهدفت بنى تحتية عسكرية" أقيمت "في عين التينة، على جبل حرمون" في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك العام 1974 بين إسرائيل وسوريا.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967 ثم ضمت المنطقة في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.
كذلك شنت إسرائيل مساء أمس الإثنين غارات جوية على مواقع عسكرية في محيط مدينة دير الزور شرقي البلاد، ما أدى لإصابة جنديين من النظام، حسب وكالة "سانا".
وتنفذ "إسرائيل" بين حين وآخر هجمات جوية على سوريا دون الإعلان عنها بشكل رسمي، لكنها عادة ما تؤكد أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في الأراضي السورية.
وتعدّ طهران داعماً رئيسياً لدمشق، وقد أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى مستشارين عسكريين لمساندة جيش النظام في معاركه ضدّ الفصائل المعارضة التي تصنّفها دمشق "إرهابية".
وساهمت طهران كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وتندّد دمشق بانتظام بالقصف الإسرائيلي الذي يطال أراضيها وتعتبره "عدواناً" على سيادتها.