- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
ضباط في جيش الاحتلال ينتقدون نتائج التحقيق في معركة مستوطنة "بئيري"
ضباط في جيش الاحتلال ينتقدون نتائج التحقيق في معركة مستوطنة "بئيري"
- 11 يوليو 2024, 3:54:17 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن ضباطا في جيش الاحتلال، وجهوا انتقادات لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش في الأحداث التي شهدتها مستوطنة بئيري المحاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي عندما اجتاحت قوات حماس المستوطنة، واعتبروا نتائجه محاولة لهندسة الوعي الإسرائيلي من قبل بعض قيادات الجيش المسؤولة عن الفشل في 7 أكتوبر.
ومن المقرر أن تنشر نتائج التحقيق في معركة كيبوتس بئيري مساء اليوم الخميس بعد عرض نتائجه على سكان المستوطنة.
ووفق صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية، تشير التحقيقات إلى سلسلة طويلة من الإخفاقات في إعداد منظومة الدفاع في جيش الاحتلال تحت قيادة وسيطرة لواء غزة والفرقة الإقليمية.
وأضافت من الواضح بالفعل أن إدارة المعركة فشلت وأن هناك نقصًا في المبادرة في إشراك قوات الجيش والشرطة.
وأشارت إلى أن ضباط كبار في الجيش من الذين اطلعوا على التحقيق، انتقدوا طريقة تقديمه. وعلق أحدهم قائلاً: "هذا التحقيق هو هندسة وعي". وأضاف ضابط كبير آخر: "هناك ضباط في الجيش فشلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال: "لا ينبغي لهم أن يكونوا جزءاً من النظام، ومن غير الواضح لماذا ما زالوا في وظائفهم.
وأكدوا أن التصور العملياتي للجيش لم يصمد أمام اختبار المعركة.
وتقول سلطات الاحتلال الاحتلال إن "العشرات من سكان المستوطنة قتلوا في الهجوم، فيما تم أسر عدد آخر من جانب فصائل المقاومة".
ويدعي سكان المستوطنة، أنهم انتظروا ساعات طويلة قبل وصول قوات الأمن وبدء المعركة مع المقاومين الفلسطينيين.
ومن بين أمور أخرى يتطرق التحقيق، إلى قيام دبابة إسرائيلية بإطلاق النار على مبنى تحصن بداخله مقاومون فلسطينون، مع 15 أسيرا إسرائيليا وقتلهم جميعا،
وهذا هو التحقيق الأول الذي سينشره جيش الاحتلال، حول الفشل في 7 أكتوبر.
وشنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، هجوما شاملا على عدد من المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، أسفر عن تمكن الحركة من أسر العشرات من جنود الاحتلال وسكان المستوطنات، وسقوط المئات من القتلى في صفوف الاحتلال.
وأطلق رئيس أركان "كتائب القسام"، محمد الضيف، على تلك العملية اسم "طوفان الأقصى"، مشددا أنها جاءت ردا على تصعيد الاحتلال في المسجد الأقصى، وتوسيع الاستيطان، والتضييق على الأسرى الفلسطينيين.