- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
تدريبات سودانية مصرية على ضرب "أهداف معادية"و تنفيذ "عمليات خاصة"
تدريبات سودانية مصرية على ضرب "أهداف معادية"و تنفيذ "عمليات خاصة"
- 31 مارس 2021, 5:04:33 م
- 940
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن المتحدث باسم الجيش المصري اليوم ، الأربعاء، أن قوات مصرية وسودانية نفذت سلسلة من التدريبات العسكرية، في إطار المناورات لمشتركة "نسور النيل - 2"، في وقت تشهد العلاقات بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم توترات، بسبب إصرار أديسابابا على الملء الأحادي لسد النهضة.
وقال المتحدث باسم الجيش ، في منشور على صفحته في فيسبوك، إن قاعدة مروى الجوية في السودان تستضيف التدريب، بـ"مشاركة عناصر من القوات الجوية المصرية، والسودانية وعناصر من قوات الصاعقة لكلا البلدين".
و شاركت القوات المصرية والسودانية - وفق المتحدث باسم الجيش المصري- في عدد "من الأنشطة التدريبة المكثفة"، مضيفاً أن المراحل الأولى بدأت بـ"إجراءات التلقين وأسلوب تنظيم التعاون لتوحيد المفاهيم، وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية.. فضلاً على تنفيذ العديد من الطلعات المشتركة لمهاجمة الأهداف المعادية وحماية الأهداف الحيوية بمشاركة مجموعة من المقاتلات المتعددة المهام".
وشاركت أيضا في التدريب عناصر قوات الصاعقة من السودان ومصر، حيث واصلت "التدريب على أعمال الاقتحام وعمليات الإخفاء والتمويه لتنفيذ العمليات الخاصة ،وتنفيذ عدة رمايات من أوضاع الرمي المختلفة".
ويهدف التدريب، وفق المصدر ذاته ، إلى "تحقيق أقصى استفادة ممكنة للعناصر المشاركة في التخطيط والتنفيذ لإدارة العمليات الجوية، وقياس مدى جاهزية واستعداد القوات لتنفيذ عمليات مشتركة على الأهداف المختلفة".
وقال المتحدث باسم الجيش إنه فى إطار تنفيذ فعاليات التدريب الجوى المشترك ( نسور النيل - 2 ) والذى تجرى فعالياته حالياً بقاعدة مروى الجوية بجمهورية السودان الشقيقة، بمشاركة عناصر من القوات الجوية المصرية والسودانية، وعناصر من قوات الصاعقة لكلا البلدين ،ونفذت القوات المشاركة بالتدريب عدداً من الأنشطة التدريبة المكثفة .
وتابع يهدف التدريب إلى تحقيق أقصى إستفادة ممكنة للعناصر المشاركة فى التخطيط والتنفيذ لإدارة العمليات الجوية، وقياس مدى جاهزية واستعداد القوات لتنفيذ عمليات مشتركة على الأهداف المختلفة ..وتأتي هذه المناورات غداة تحذير عبد الفتاح السيسي، من المساس بمياه مصر، وذلك في تعليقه على تطورات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، والذي تخشى القاهرة والخرطوم تأثيره على حصتها من مياه النيل.
و علق السيسي على محادثات سد النهضة المتعثرة منذ سنوات، وبلغة تحذيرية غير معتادة قائلاً إنه "خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيكون هناك تحرك إضافي في هذا الموضوع.. مضيفاً "لا يتصور أحد أنه بعيد عن قدرتنا (..) مياه مصر لا مساس بها والمساس بها خط أحمر وسيكون رد فعلنا حال المساس بها أمر سيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل".
واضاف، خلال مؤتمر صحفي عقد بعد تعويم سفينة الحاويات الضخمة التي أغلقت مجرى مائي في قناة السويس، "التفاوض هو خيارنا الذي بدأنا به والعمل العدائي قبيح وله تأثيرات تمتد لسنوات طويلة لأن الشعوب لا تنسى ذلك.
وأعلن السيسي، الثلاثاء، أنه "خلال الأسابيع القليلة القادمة سيكون هناك تحرك إضافي في هذا الموضوع ونتمنى أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد".
ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا، وتخشى القاهرة والخرطوم آثاره عليهما. .وأخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق
ورغم طلب مصر والسودان من إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل الى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليارات متر مكعب والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد.
كما أكدت عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في يوليو المقبل حتى في حال عدم التوصل إلى تفاهمات مع القاهرة والخرطوم .
والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد لأعضاء البرلمان في أديس أبابا إن "لا نية" لإلحاق الضرر بمصر من خلال السد.
وأضاف : "ما تريده إثيوبيا هو الاستفادة منه دون الإضرار بهم"، مشيرا إلى أن "ما أريد أن يفهمه إخواننا "في مصر والسودان" هو أننا لا نريد أن نعيش في الظلام.. نحن بحاجة إلى مصباح.. لن يضرهم النور بل يمتد إليهم".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية، أمس "الثلاثاء"، في تصريحات صحفية باديس أبابا، إن إثيوبيا لا تزال ملتزمة بالمحادثات الثلاثية التي يشارك فيها الاتحاد الإفريقي وقد نقلت هذه الرسالة خلال اجتماع عقد مؤخرا مع دونالد بوث، مبعوث واشنطن الخاص إلى السودان".
واضاف أن إثيوبيا تعتقد أن المشكلات الإفريقية يمكن حلها من قبل الأفارقة أنفسهم.. نحن نحترم الحكمة الإفريقية والمفاوضات الحالية الجارية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي ونأمل أن تنجح".