- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
طالبان: سيطرنا على أكثر من 70% من أفغانستان والشعب معنا
طالبان: سيطرنا على أكثر من 70% من أفغانستان والشعب معنا
- 5 يوليو 2021, 2:00:43 م
- 680
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال الناطق باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم، اليوم الاثنين، إن الحركة سيطرت على أكثر من 70% من الأراضي الأفغانية، مؤكداً أن الشعب يقف معها، وذلك في وقت تتصاعد فيه المواجهات مع قوات الحكومة.
وأضاف نعيم في مداخلة مع قناة الجزيرة: إن "الوضع سيتحسن بشكل مستمر، بعد انسحاب القوات الأجنبية كافة"، مشيراً إلى أن هناك بعض التخوفات والقلق، بسبب ما اعتبره شائعات تستهدف الحركة من قِبل وسائل الإعلام التابعة لبعض الجهات.
وطالب نعيم، المجتمع الدولي بفهم الواقع، الذي قال إنه يختلف عما يروجون له، مؤكداً أن "الشعب الأفغاني يدعم طالبان بقوة".
وأكد المتحدث باسم الحركة أن "أكثر من 130 مديرية حكومية انضمت للحركة خلال شهر واحد"كما اتهم نعيم، الجانب الأمريكي بخرق اتفاق الدوحة وعدم الالتزام بالتواريخ التي جرى تحديدها مسبقاً، لسحب القوات الأجنبية ووقف العمليات العسكرية، وقال: إن "الحركة كانت الأكثر التزاماً باتفاق الدوحة، وإن ما يقوم به هو رد فعل".
وتابع في هذا الصدد: "إن الحركة لا تتغول على حقوق المرأة ولا على الحريات العامة وحرية وسائل الإعلام، بما لا يخالف تعاليم الدين الإسلامي ومصالح البلاد الوطنية".
وأمس الأحد، قالت وزارة الدفاع الأفغانية إنها أرسلت قوات خاصة إلى ولاية بدخشان الحدودية شمال شرقي البلاد؛ لاستعادة ما بين 8 و9 مديريات سيطرت عليها طالبان بالولاية.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن القوات الحكومية تصدَّت، أمس، لهجوم شنه مقاتلو طالبان على قاعدة باغرام، وذلك بعد يومين فقط من انسحاب القوات الأمريكية منها.
وتعتبر قاعدة باغرام أبرز القواعد التي كانت القوات الأمريكية تستخدمها في أفغانستان، وقد سلمتها للقوات الحكومية يوم الجمعة الماضي.وقال قائد القوات الأمريكية بأفغانستان، الجنرال أوستن ميلر، أمس الأحد، إنه من المقلق سرعة فقدان المناطق لصالح طالبان.
كما حثت الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، حركة طالبان على إنهاء العنف المستمر في أفغانستان، والعودة إلى طاولة المفاوضات، في أعقاب تصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن والحركة.
والأسبوع الماضي، اقترحت قطر رسمياً على الأطراف المتحاربة في أفغانستان الموافقة على وساطة طرف ثالث؛ لدفع مفاوضات السلام المتوقفة في الدوحة إلى الأمام، والتوصل إلى ترتيب لتقاسم السلطة قبل أن تكمل القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة خروجها من البلاد بحلول الموعد النهائي في 11 سبتمبر
واستضافت الدوحة المفاوضات الأفغانية التي انطلقت في سبتمبر الماضي، ولكنها لم تُحدث اختراقاً يُذكر، في ظل الخلافات بين الفرقاء الأفغان (الحكومة وطالبان).