شنّت طائرة إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات جوية على عدة مواقع في قطاع غزة.

وأفادت المصادر بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية غرب خانيونس جنوبي القطاع، وفي محيط مدينة غزة.

وبحسب المصادر فإن "موقع القادسية في خانيونس تعرض لقصف بخمسة صواريخ"؛ وأفادت بـ"سماع دوي انفجارات غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة".

كما ذكرت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات "في محيط مدينة غزة".

وأفادت مصادر غزيّة أن "المضادات الأرضية التابعة للمقاومة، أطلقت نيرانها صوب طيران الاحتلال في أجواء شرق غزة".

 

#شاهد فيديو| إحدى الغارات التي شنها طيران الاحتلال على قطاع غزة #إسرائيل#فلسطين#غزة_تحت_القصف#موقع١٨٠#180news pic.twitter.com/TQIyPKHt3O

— 180 تحقيقات (@180newsagency) August 23, 2021

 

ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية حتى ساعة نشر الخبر، عن وقوع إصابات من جراء القصف.

يأتي ذلك فيما يقدر جهاز الأمن الإسرائيلي أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، "مستعد ذهنيا" لجولة تصعيد أخرى مقابل إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإثنين.

وأضافت "هآرتس" أن هذه التقديرات تعتبر أن حماس قررت تشجيع مواجهات "بسبب تراجع التأييد لها بين الجمهور في غزة، الذي يعاني من ضائقة اقتصادية شديدة".

كما نقلت صحيفة "معاريف"، الإثنين، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "المسافة بين الهدوء وتصعيد كبير قصيرة جدا في الواقع الراهن في الجنوب. وتصعيد آخر هو مسألة وقت وحسب. وعلى إسرائيل اختيار التوقيت الملائم وعدم الانجرار نحو توقيت غير مريح".

وبلغت حصيلة الحرائق التي اندلعت في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة نتيجة للبالونات الحارقة التي أطلقت من القطاع، الإثنين، تسعة حرائق، بحسب ما ذكر محققو الحرائق في فرق الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الإثنين، دعت الفصائل في غزة إلى مهرجان احتجاجي، الأربعاء المقبل، في سياق فعاليات "المقاومة الشعبية" التي كانت قد أطلقتها قرب السياج الفاصل عن مناطق الـ48، يوم السبت الماضي، على أرض "ملكة" شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.