تكبير الخط تصغير الخط

جرى الأحد، اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله الأوضاع في الشرق الأوسط والتصعيد في فلسطين.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أكد بن زايد في هذا الصدد "أهمية وقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين والعمل نحو دفع مسارات السلام والاستقرار في المنطقة من أجل ازدهار ورخاء شعوبها".

وأفادت الوكالة بأن الجانبين ناقشا أيضا المستجدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي والجهود المبذولة من أجل صون الأمن والسلم الدوليين.

وكانت الإمارات أدانت في 5 أبريل/ نيسان الجاري اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين واعتقال عدد منهم، داعية إلى بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.

من جانبه، غرد بلينكن، الأحد، قائلا، إنه ناقش مع وزير خارجية الإمارات القضايا الثنائية والإقليمية، مجددا الدعوة للتهدئة وخفض التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأفاد بيان للخارجية الأمريكية، الأحد، بأن بلينكن جدد مع نظيره الإماراتي، التزام بلاده بحل الدولتين، وبالسلام في اليمن، الذي يشهد حاليا مباحثات حوثية سعودية عمانية بصنعاء.

ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، تقتحم قوات الاحتلال بشكل متواصل المسجد الأقصى، وتعتدي على المعتكفين داخله.

وأظهرت صور قيام الشرطة الإسرائيلية بجر النساء واعتقال الرجال أثناء إخراجها المصلين من باحات المسجد الأقصى، كما أظهرت اعتداءها بالضرب على المعتكفين وتكبيل أرجلهم أثناء اعتقالهم.

وأدت الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى، صاحب المكانة الكبيرة لدى المسلمين لاسيما بشهر رمضان، إلى اشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة.

وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل.