تكبير الخط تصغير الخط

قصفت غارات جوية إسرائيلية مبنى سكنيا في العاصمة السورية دمشق يوم الأربعاء، في أحدث عدوان إسرائيلي على سوريا.

وحملت وكالة الأنباء السورية الرسمية إسرائيل مسؤولية الهجوم الذي وقع في منطقة كفرسوسة بدمشق. ولم تقدم المزيد من التفاصيل. وتقع المنطقة بالقرب من مجمع شديد التحصين يستضيف أجهزة أمن الدولة.

وقال مصدر عسكري سوري في بيان رسمي: "في حوالي الساعة 9:40 من صباح هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة بدمشق أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة".

ووفقاً لمنظمة صوت العاصمة، وهي منظمة إعلامية محلية مستقلة، أصابت ثلاثة صواريخ إسرائيلية دقيقة التوجيه عدة شقق في المبنى.

وتم الإبلاغ عن استشهاد ثلاثة أشخاص على الأقل حتى الآن وإصابة عدد آخر، بحسب وسائل إعلام قريبة من الحكومة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحد الضحايا مدني سوري. وأضافت أن الشخصين الآخرين غير سوريين وكانا متواجدين داخل إحدى الشقق التي استهدفتها إسرائيل. ولم يشاركوا المزيد من التفاصيل حول هوياتهم.

وأضاف المرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، والذي لديه شبكة واسعة من المصادر على الأرض في سوريا، أن المبنى يقع بجوار مدرسة إيرانية، وكثيراً ما يزور قادة من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإسلامي الإيراني المنطقة المستهدفة.

وفي سياق متصل، قالت قناة روسيا اليوم نقلا عن مراسلها إن قصفا إسرائيليا جديدا اليوم الأربعاء استهدف منطقة الديماس شمال غرب دمشق وسط سماع دوي انفجارت في محيط العاصمة.