- ℃ 11 تركيا
- 16 يناير 2025
عقوبات أمريكية ضد البرهان.. ولقاء مصري سوداني لبحث إعادة الإعمار
عقوبات أمريكية ضد البرهان.. ولقاء مصري سوداني لبحث إعادة الإعمار
- 16 يناير 2025, 4:46:46 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات مالية على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان.
وتهدف هذه العقوبات -بحسب المصادر- إلى الضغط على طرفي الصراع السوداني، الجيش وقوات الدعم السريع، لدفعهما نحو العودة إلى "مسار حكم بقيادة مدنية".
عقوبات مماثلة ضد حميدتي
تأتي هذه الخطوة بعد إجراءات سابقة اتخذتها واشنطن هذا الشهر ضد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ولم يصدر أي تعليق من الجيش السوداني على هذه الأنباء، كما لم ترد وزارة الخارجية أو وزارة الخزانة الأميركيتين على طلبات "رويترز" للتعليق.
البرهان يعلق من ود مدني
تزامنًا مع هذه التطورات، وصل عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إلى مدينة ود مدني التي سيطر عليها الجيش مؤخرًا بعد عام من خضوعها لسيطرة قوات الدعم السريع.
وفي كلمة بثتها قناة "الجزيرة"، أشار البرهان إلى العقوبات الدولية قائلاً: "أي عقوبات تفرض علينا مقابل خدمة البلد فنحن نرحب بها". وأضاف: "القانون والدولة هما المسؤولان عن حماية الناس ومحاسبتهم".
وأكد البرهان ثقته في انتصار الجيش في معركته ضد قوات الدعم السريع، موضحًا أنه وجه والي ولاية الجزيرة بالإسراع في استعادة الخدمات في مدينة ود مدني.
كما دعا سكان ولاية الجزيرة إلى التعايش السلمي وعدم السماح بانتشار الفتنة، مشددًا على أن "السودان يسع الجميع".
لقاء مصري-سوداني
على صعيد آخر، التقى وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، مع مجموعة من الوزراء السودانيين في بورتسودان.
وناقش الجانبان خطط إعادة الإعمار بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في السودان وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وأشار بيان وزارة الخارجية المصرية إلى تطلع الجانبين لانعقاد الملتقى الثاني لرجال الأعمال بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
كما أكد اللقاء على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل سد النهضة، مع التنسيق الكامل بين مصر والسودان في المحافل الإقليمية والدولية.
الأزمة الإنسانية في السودان
يستمر الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون سوداني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
كما يعاني أكثر من 30 مليون شخص من احتياجات إنسانية ملحة في ظل أزمة تفاقمت بعد 20 شهرًا من الحرب.