- ℃ 11 تركيا
- 25 نوفمبر 2024
علماء يطورون دواء يُطيل عمر الإنسان إلى 200 عام
علماء يطورون دواء يُطيل عمر الإنسان إلى 200 عام
- 24 يوليو 2022, 5:03:48 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يعمل العلماء حالياً على تطوير دواء من شأنه أن يطيل عمر البشر إلى 200 عام، وهو شيء يمكن أن يكون ضرباً من الخيال العلمي ويتحول قريباً إلى حقيقة يعيشها الناس.
وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية إن الدواء الذي يتم تناوله في شكل حبوب يعمل عن طريق القضاء على الخلايا التي تساهم في عملية الشيخوخة في جسم الإنسان، وبالتالي مضاعفة عمرنا.
وتتعجل شيخوخة الإنسان بواسطة خلايا تسمى «خلايا الزومبي» والمعروفة علميا باسم الخلايا الشائخة. تتوقف هذه الخلايا عن الانقسام على مدار حياتنا، وتتراكم داخل أجسامنا، وفي النهاية تطلق مركبات تسرّع من الشيخوخة.
ووقع اختبار الدواء على الفئران في تجربة جرت عام 2020 وكشفت النتائج أن مضادات الشيخوخة تقضي على الخلايا الشائخة ما يؤدي إلى تأخير أو منع أو تخفيف العديد من الحالات المرتبطة بالشيخوخة، بما في ذلك الوهن، وإعتام عدسة العين، وهشاشة العظام المرتبطة بالعمر، وفقدان العضلات المرتبط بالعمر، وضعف القلب، والتليف الرئوي، والسكري والخرف. وبشكل عام، حققت النتائج، في الفئران، تحسنا في الوظيفة البدنية وإطالة الصحة والعمر. ويعمل العلماء الآن على اختبار النتائج على البشر.
وجادل عالم الأحياء الحاسوبية البريطاني، الدكتور أندرو ستيل، في كتابه عن طول عمر الإنسان، بأنه من الممكن تماما للبشر أن يعيشوا أكثر من 100 مع نوع معين من الأدوية.
وفي الكتاب، ذكر أن الأبحاث في مجال الأدوية الحافظة للشيخوخة، الأدوية التي تعمل على القضاء على الخلايا التي تؤدي إلى تدهور وظيفة الأنسجة، تُظهر بالفعل نتائج واعدة ويمكن أن تصبح متاحة في السوق في غضون العقد المقبل.
وقال الدكتور ستيل لصحيفة «ديلي ميل»: «لا أعتقد أن هناك أي نوع من الحد الأقصى المطلق للمدة التي يمكننا أن نعيشها. لا أستطيع أن أرى سببا ماديا أو بيولوجيا لعدم تمكن الناس من العيش حتى 200 عام. التحدي هو ما إذا كان بإمكاننا تطوير العلوم الطبية الحيوية لجعل ذلك ممكنا».
وتابع: «تظهر الدراسات كل بضع سنوات والتي تقترح نوعا من القيود الأساسية على عمر الإنسان، لكنها دائما ما تفتقد قطعة واحدة مهمة: لم تحاول أبدا معالجة عملية الشيخوخة من قبل».
وبحسب ما ورد، فإن الحبوب هي بالفعل في مرحلة التجربة البشرية ويمكن أن تصل إلى السوق في غضون السنوات العشر القادمة.
ومع ذلك، حتى لو نجح العلم في ذلك، يبقى السؤال ما إذا كان الناس يريدون العيش لمدة 100 عام أخرى.