علي عبدالحميد : اسقِطوا كامب ديفيد...

profile
  • clock 17 مايو 2021, 12:53:51 ص
  • eye 702
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أما آن الأوان أن تجتمع الحركة الوطنية المصرية بقواها وأحزابها السياسية على مطلب أساس ورئيس وهو اسقاط وإلغاء معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية 

والتي تم توقيعها بين الرئيس المصري محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الصهيوني مناحم بيجن في 17 سبتمبر 1978،

 وبرعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية. والتي مهدت لتوقيع اتفاقات السلام :

 اتفاق وادي عربة بين الأردن وإسرائيل، واتفاق أوسلو بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل،

 والتي كانت القاعدة الأساس التي تم الاستناد إليها في صفقة القرن، وهرولة بقية مكونات النظام الرسمي العربي نحو تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الصهيوني.

"كامب ديفيد" هي الأساس فيما وصل إليه حال الوطن العربي إلى ما هو عليه الآن من فقر وتخلف وتبعية وانقسام وصراعات وحروب.

وبعد ما يزيد عن اثنى وأربعين عامًا من هذه الاتفاقية المشؤومة، والتي تراجعت بدور مصر العربي والقومي والأفريقي، حتى أصبحنا نهشًا، ومُهَدَدين في نيلنا.

وإنني أهيب بـ ، وأتطلع إلى كل القوى الوطنية (أحزابًا وهيئات ومؤسسات ونقابات وأشخاصًا كُتابًا ومفكرين وأعلامًا و...) 

وهم من هم معرفة ودراية وعِلمًا بالآثار السلبية لكامب ديقيد اتفاقية ونهجًا وسياسات وسلطة، وكوارثها على الوطن والأمة،

 وتضامنًا مع أنفسنا وأهلنا وشعبنا العربي وأمتنا العربية والإسلامية، بأن نبدأ معًا معركة الوعي والدعوة إلى اسقاط وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد 

وكافة معاهدات السلام الموقعة بين الدولة المصرية وكافة الدول العربية مع دولة الكيان الصهيوني المزعومة بدولة إسرائيل.

هذا هو دورنا ومسؤوليتنا.. 


التعليقات (0)