- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
علي عبدالحميد : صواريخ المقاومة تقود المفاوضات
علي عبدالحميد : صواريخ المقاومة تقود المفاوضات
- 15 يونيو 2021, 12:58:23 ص
- 654
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الصواريخ هي التي كانت تقود المفاوضات كأعظم وزير خارجية!! زغلول النجار:
إذا صح صدور هذا المقال عن الدكتور زغلول النجار، فأنا متضامن معه فيما ذهب إليه، فأنا مع المقاومة أي مقاومة توجه سلاحها بصدق وإخلاص ضد العدو الصهيوني الذي لا عدو سواه في هذه المرحلة، المقاومة فعل إيجابي، والعبرة بميدان القتال واتجاهه، ولا عزاء للمتحذلقين وأصحاب الشعارات الرنانة والأيديولوجيات واليساريين والقوميين والناصريين (السابقين) والذين يغيبون عن المشهد تحت مبررات إقليمية ولاءً أو أملاً واهمًا وتبريرًا لأنظمة تابعة قيدتها اتفاقيات الاستسلام، وإلى أن يعودوا إلى رشدهم وإلى ناصريتهم وقوميتهم الحقة.. تبقى المقاومة هي الحل وهي المعيار الأوفي بعيدًا عن أي طنطنات وفذلكات..
ولا يزال الميدان مفتوحًا لمن يريد أن يلحق بالنضال والمقاومة لتتواصل الملحمة ملحمة فلسطين وسيف القدس.
الصواريخ هي التي كانت تقود المفاوضات كأعظم وزير خارجية!! زغلول النجار:
ذهبت بنفسها للتفاوض قبل الجميع فلا مصر ولا قطر ولا حتى أمريكا كان يمكن أن يكون لها أى دور قبل أن تذهب الصواريخ كسفير للنوايا الحسنة.. وأي نوايا حسنة أحسن من الدفاع عن المقدسات وعن المستضعفين وعن القضايا العادلة؟!
ذهبت بنفسها إلى تل أبيب وشرحت الموقف بلغة واضحة وذهبت إلى القدس ووضحت القضية، وذهبت إلى عسقلان وسيديروت ومدن غلاف غزة لتشرح للناس هناك فى شوارعهم وبيوتهم وتوضح مستجدات الأحداث وتقنعهم ليقنعوا حكومتهم.
ومع أنهم هناك يتحدثون العبرية، ومع أنهم لا يقتنعون بسهولة، لكنهم فهموا لغة الصواريخ جيدا واقتنعوا بها ورددوا كلامها وانتظروها أن تنتهي من الكلام على أحر من الجمر.
ذهبت فى جولات مكوكية إلى المطارات والمصانع وحتى المزارع تشرح وتقنع وتتحدث حتى أقنعت كل من مرت به وقالت ما يجب أن يقال.
وكما قالت للمواطنين هناك فى تل أبيب وأقنعت الحكومة أقنعت الحكومات الأوروبية والكونجرس وشرحت الموقف كاملا لبايدن وحكومته وسهلت الكلام على المصريين الذين لم يكن يعبأ بهم أحد قبل كلام الصورايخ ولم يتصل بهم بايدن ولم يستقبلهم الكيان.
وقف الجميع مندهشا فاغرا فمه من حسن الحديث ووضوح الكلام وطلاقة اللسان وعمق المعانى فلم يملكوا إلا الإستجابة.
الصورايخ كانت أقوى وزير خارجية وأقوى السفراء وأقوى رجال الدبلوماسية.. وكما قال المثل أرسل حكيما ولا توصه فقد أرسلتهم غزة إلى تل أبيب كسفراء ولم توصهم وقد قاموا بالواجب خير قيام.
هذا الكلام ليس من باب البلاغة وإنما هى الحقيقة حتى لا يخرج علينا معاتيه الأنظمة والأشخاص ليمنوا بفعل أو وقفة أو تصريح فلان أو علان .. ففلان أو علان كانوا بالفعل مجرد كومبارس تم استدعائه على عجل إلى تل أبيب ليحقق مطالب الصواريخ.