تكبير الخط تصغير الخط

رحم الله الشهداء – نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا-الأبطال الذين يودعوننا نحو الشهادة مقبلين غير مبدلين.
رحم الله الفدائيين الذين يخوضون في نابلس وفي جنين وفي غيرها اشتباكا فدائيا بطوليا مع العدو فيما سلاح السلطة الرسمي يتوارى 
رحم الله من يخوضون معركة من لا يرجوا العودة او النجاة.
ووصاياهم تخجل تخاذلنا "لا تتركوا البارودة، وواصلوا مشوار وطريق المقاومة".
قلنا وسنبقى نقول ونكرر ان خط الدفاع الأول عن نابلس وعن جنين وعن القدس وعن جميع اراضينا وشعبنا وحرماتنا ومقدساتنا، لا تبدأ من البلدة القديمة في نابلس وعرين الاسود، ولا من مخيم جنين قلعة الثوار، ولا يبدأ من مخيم شعفاط الثائر ولا من العيسوية المرابطة.
ولكن تبدأ من هناك ربما من شارع ديزقوف في تل ابيب، او ربما من ساحات وزوايا الكرياه.
قالوا قديما خير وسيلة للدفاع الهجوم
والعدو يطبق هذه النظرية على مدار الساعة.
وخط الدفاع الأول عن مدنه وقراه ومغتصباته بالنسبة لديه يبدأ من نابلس وجنين وغزة وغيرها، وربما أيضا يبدأ من هناك في سوريا او لبنان او غيرها من الدول والبلدان.
متى سنتعلم الدرس ونرد الصاع للعدو مائة صاع، ومباغتته في غرف نومه.