- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
عماد توفيق عفانة يكتب: هل تنكرت الأمم المتحدة لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين
عماد توفيق عفانة يكتب: هل تنكرت الأمم المتحدة لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين
- 30 يوليو 2023, 8:54:32 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يبدو أن الأمم المتحدة باتت تتنكر لحق عودة الشعب الفلسطيني الى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها ابان النكبة 1948.
تطبيقا لنص المادة 11 من القرار رقم 194.
وتنفيذا لتأكيدات الجمعية العامة على حق العودة للفلسطينيين والتي بلغت 24 مرة.
وما يؤكد هذا الظن هو التجنب المتعمد من المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك الرد على موقف الامم المتحدة من حق العودة
تجنب دوجاريك، الذي جاء خلال سؤال صحفي في الإحاطة الصحفية اليومية والتي يقدمها مكتب المتحدث باسم الأمين العام
عن الخطاب "الإسرائيلي" في مجلس الأمن الذي هاجم فيه الأونروا مرارا وتكرارا.
حيث قال مندوب العدو في الأمم المتحدة جلعاد أردان إن الأونروا تحافظ على حلم الفلسطينيين من أجل حق العودة، وقال لن يكون هناك حق في العودة.
وبدل ان يؤكد دوجاريك على قرار الأمم المتحدة 194
وعلى تأكيدات الجمعية العامة للأمم المتحدة على حق العودة للفلسطينيين
ادلى دوجاريك بجواب مراوغ
حيث قال: يظل موقفنا هو أن الأونروا جزء مهم وحاسم من دعم الشعب الفلسطيني.
وأننا ما زلنا نأمل في حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة والدفع من أجله.
تقديري ان دوجاريك تجاوز مرحلة التماهي مع رؤية العدو الصهيوني لقضية اللاجئين وحق العودة، لجهة التنكر لقرارات الأمم المتحدة ذاتها.
وكأن دوجاريك يقول يكفي اللاجئين الفلسطينيين منظمة الأونروا التي خصصت لاغاثتهم وتشغيلهم، في محاولة لإبقاء قضية اللاجئين الفلسطينيين في الإطار الإنساني.
وأن أي حل سياسي لقضيتهم بات مرتبط بحل الدولتين، والذي وان تحقق لن يضمن عودة اللاجئين الى ديارهم وبيوتهم التي هجروا منها، بل الى الكيان المشوه الذي قد يتركه العدو لهم.
يذكر ان الجمعية العامة اكدت على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض واستعادة الممتلكات وذلك وفقا لقرار الجمعية العامة 194 لسنة 1948.
كما ان ديباجة قرار إنشاء وكالة الأونروا رقم 302 لسنة 1949 بالإضافة الى الفقرة الخامسة والفقرة العشرين تضمنت ذكر القرار 194 ومن ان عمل وكالة الأونروا يجب الا يخل بتطبيق الفقرة 11 من القرار.
جدير بالذكر ان تصريح دوجاريك المراوغ والخطير، والذي يتنكر لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، قوبل بصمت مطبق من الرسمية الفلسطينية، سلطة ومنظمة تحرير!!!