- ℃ 11 تركيا
- 8 نوفمبر 2024
عملية فدائية بالقدس: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين.. وحماس تبارك (فيديو)
عملية فدائية بالقدس: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين.. وحماس تبارك (فيديو)
- 22 فبراير 2024, 9:51:47 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قتل جندي “إسرائيلي” وأصيب 8 آخرون بينهم 2 بحالة خطيرة، صباح اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار فدائية على مفترق طرق قرب بلدة الزعيّم شرقي القدس المحتلة، .
وأكدت وسائل إعلام عبرية مقتل أحد الجنود، وأن حالة اثنين من المصابين حرجة.
ونفذ ثلاثة شبان عملية إطلاق النار شرقي القدس المحتلة، قبل الإعلان عن استشهادهم.
ووفق حرية نيوز؛ فإن منفذي العملية الأبطال، هم: محمد وكاظم زواهرة من قرية التعامرة شرق بيت لحم، وأحمد الوحش من زعترة جنوب بيت لحم.
ووصل المنفذون على متن سيارة قرب الحاجز، وأطلقوا النار تجاه جنود الاحتلال والمركبات المتوقفة في زحمة مرورية على الطريق.
وفي وقت سابق، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن 9 جنود أصيبوا بينهم 3 حالتهم حرجة، في عملية إطلاق نار على حاجز عسكري شرق القدس المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن 3 مقاومين هاجموا الحاجز الإسرائيلي وأطلقوا النار باتجاههم وخاضوا اشتباكًا معهم، ما أدى إلى الإصابات، مشيرة إلى أن المنفذين استخدموا أسلحة أوتوماتيكية من نوع m16.
ووفق شرطة الاحتلال، فإن 3 مقاومين وصلوا على متن سيارة، وترجلوا منها وشرعوا بإطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية على مركبات كانت متوقفة في زحمة مرورية على الطريق المؤدي إلى القدس.
وأعلن الاحتلال أنه قتل المقاومين الثلاثة.
وأغلقت قوات الاحتلال الطريق السريع “رقم 1” ومداخل البلدات والقرى المحاذية بالكامل ودفعت بتعزيزات كبيرة للمنطقة.
ويعدّ حاجز الزعيم من أكبر الحواجز العسكرية في محيط القدس المحتلة، ومحصّن بشكل كبير من جيش الاحتلال ويقع على الطريق رقم 1 الذي يصل لمدينة “تل أبيب”.
وتأتي عملية إطلاق النار في القدس المحتلة في مواصلة الانخراط في معركة “طوفان الأقصى”، وردا على جرائم الاحتلال في غزة والضفة وإسنادا للمقاومة.
وهذه العملية النوعية الثانية خلال أقل من أسبوع انتصارا لغزة، حيث نفذ الشهيد المقدسي فادي جمجوم في 16 فبراير الحالي، عملية إطلاق نار في مستوطنة “كريات ملاخي”، قتل فيها مستوطنين اثنين، وأصاب آخرين.
حماس تبارك العملية
بدورها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية البطولية جنوب القدس المحتلة، مؤكدة أنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقالت حماس في بيان صحفي: إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وشددت على أن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى إسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال.
ودعت شبابنا الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله بإذن الله.