- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
عمل بقاعدة أمريكية.. واشنطن بوست تنشر معلومات عن مُسرّب وثائق البنتاجون
عمل بقاعدة أمريكية.. واشنطن بوست تنشر معلومات عن مُسرّب وثائق البنتاجون
- 13 أبريل 2023, 2:38:04 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" معلومات عن المسؤول عن تسريب وثائق سرية لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) وأدت إلى تحقيق يتعلق بالأمن القومي، موضحة أنه شاب في العشرينيات من العمر وكان يعمل في قاعدة عسكرية حصل على المعلومات من داخلها.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته الأربعاء إن المعلومات عن المسرّب مصدرها زملاء له في مجموعة دردشة على الإنترنت.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشخص المسرب مولع بالأسلحة النارية، وكان يعمل في قاعدة عسكرية، وحصل على تلك الوثائق خلال فترة عمله داخل القاعدة.
وأوضحت أن الشخص نشر معلومات سرية في مجموعة على منصة المراسلة الفورية "ديسكورد" (Discord) التي تستقطب المولعين بألعاب الفيديو، وتضم المجموعة نحو 20 رجلا وفتى يجمعهم "الحب المشترك للأسلحة والعتاد والإله"، وقد انضم هؤلاء إلى مجموعة الدردشة التي أنشئت عام 2020.
واعتمدت واشنطن بوست في تقريرها -الذي لم يذكر اسم المسرّب- على مقابلات مع عضوين في مجموعة الدردشة.
ونشر الشاب الوثائق السرية في مجموعة الدردشة عام 2022، وقال إنها عبارة عن نصوص من وثائق استخباراتية سرية أحضرها إلى المنزل من مقر عمله داخل قاعدة عسكرية رفض الكشف عن اسمها.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن الوثائق نشرها رجل يدعى "أو جي" (OG)، وتحدث أحد أفراد مجموعة الدردشة لواشنطن بوست قائلا إن هذا الرجل -الذي يتم التعامل معه على أنه "قائد" المجموعة، ويعرف بينهم بأنه مطلع على الأسرار العسكرية- نشر مئات الرسائل طوال أشهر، منها مقتطفات استخبارية سرية.
وأضافت الصحيفة أن الشاب قال لرفاقه إنه نسخ كثيرا من تلك الوثائق باليد، لأنها موجودة في منشأة عسكرية -في إشارة إلى القاعدة العسكرية الأمريكية- يحظر على داخليها حمل الهواتف أو الأجهزة الإلكترونية.
وقال المسرّب لأعضاء مجموعة الدردشة إنه قضى ساعات في نسخ بعض المستندات السرية يدويا.
وتابعت "واشنطن بوست" أن المسرّب بدأ بإعطاء زملائه في مجموعة الدردشة قدرا صغيرا من الأسرار، ثم عندما ثبت أن تحويل مئات الملفات السرية يدويا كان مرهقا للغاية بدأ بنشر مئات الصور للوثائق نفسها.
والجمعة، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تسريب وثائق خاصة بالجيش الأمريكي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" مرتبطة بالحرب الروسية في أوكرانيا.
ومن أبرز ما كشفت عنه الوثائق وجود نقاط ضعف في قدرات الدفاعات الجوية الأوكرانية، وتقييمات حلفاء للولايات المتحدة لمسائل استخباراتية، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت التسريبات ستقوض ثقة الحلفاء في مشاركة المعلومات مع واشنطن والتأثير على خطط كييف لتكثيف القتال ضد روسيا في هذا الربيع.
وفتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا جنائيا رسميا الأسبوع الماضي بعد أن أحالت وزارة الدفاع الأمر إليها، وتحقق وكالة الأمن القومي ووزارة العدل في التسريب، لتقييم الأضرار التي لحقت بالأمن القومي وبالعلاقات مع حلفاء ودول أخرى، مثل أوكرانيا.
وقالت منصة "ديسكورد" في بيان الأربعاء إنها تتعاون مع سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة بشأن التسريبات عبر منصتها.