تكبير الخط تصغير الخط

هاجم غادي آيزنكوت، عضو مجلس الحرب السابق في حكومة الاحتلال الصهيوني، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى إخفاقات في التعامل مع التهديدات الأمنية والسياسات الاستراتيجية. وأكد آيزنكوت أن نتنياهو لا يمكنه إنكار وجود تهديد أمني على الكيان من قطاع غزة، خاصة بعد أن ألغى الأخير مشاركته في حفل بمنطقة "غلاف غزة" الأسبوع الماضي بسبب اعتبارات أمنية.

وأضاف آيزنكوت أن الكيان فشل في تحقيق أهدافه الأساسية في الحرب الأخيرة، حيث لم يتمكن من استعادة الأسرى أو تدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية لحركة حماس، كما لم يعيد الأمن لمستوطنات "غلاف غزة".

وانتقد آيزنكوت نتنياهو لعدم وضوح خططه الاستراتيجية، قائلاً إنه "يُبحر بين الاستراتيجيات ويستغل الفرص"، وهو ما يراه مريحًا سياسيًا لنتنياهو، لكنه في الوقت نفسه مدمر للنظام الأمني.

وتابع آيزنكوت قائلاً إن البوصلة الاستراتيجية للحكومة الصهيونية "مشوشة طوال الوقت"، ولم تتحقق أي من أهداف الحرب المعلنة.

كما حذر نتنياهو من الفجوة المتزايدة بين المجتمع الصهيوني والحكومة، مؤكدًا أن  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيستمر في دعم الكيان، لكن ذلك لا يغني عن ضرورة معالجة الخلل الداخلي.

في الختام، انتقادات آيزنكوت تُسلط الضوء على أزمة ثقة داخلية في إدارة نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الأمنية والاستراتيجية، والتي يرى أنها تفتقر إلى الوضوح والنجاعة في تحقيق الأهداف المعلنة.