غيروا مواقفهم مع انهياره.. أبرز الإعلاميين والفنانين الذين تبدلوا بعد سقوط “بشار” (أسماء)

profile
  • clock 15 ديسمبر 2024, 7:28:38 م
  • eye 120
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
بشار

نستعرض خلال السطور المقبلة القائمة السوداء لأبرز الإعلاميين والفنانين الذين تبدلوا بعد سقوط الأسد، حيث أنه مع سقوط نظام الأسد وهروب رأسه،حاولوا، مع انهياره تغيير موقفهم وعلى رأس هذه الفئة يقف شادي حلوة، المراسل الحربي الذي وثق جرائم النظام وروّج لها عبر تقاريره الميدانية،  فبعد سقوط النظام، بدأ بنشر منشورات تدعم الثورة وتدعو إلى الصفح. إلى جانبه، كنانة علوش، المعروفة بصورها المبتسمة بجانب جثث الضحايا، تحاول اليوم تقديم نفسها كداعمة للثورة السورية.

وشملت القائمة أسماء مثل إبراهيم الشير ورضا الباشا، اللذين قاما بحذف منشورات تؤيد النظام وبدأوا الترويج لإنشاء كيانات سياسية جديدة تحت مظلة الثورة.

كما شهدت الساحة الفنية محاولات مشابهة لتغيير الولاءات، سلاف فواخرجي، التي وصفت الأسد بأنه “إنسان شريف”، ادّعت الآن دعمها لحرية الشعب السوري، قائلة: “لن أتجاهل الماضي، لكنه صفحة قد طويت”. أما المطرب علي الديك، المعروف بتشبيحه للنظام وأغانيه الداعمة للأسد، فقد بدأ يُظهر تأييده للثورة، متجاهلًا تاريخه.

 

كما تضم القائمة السوداء أسماء مثل حسام جنيد، أيمن زيدان، ودريد لحام، الذين اشتهروا بتملقهم للنظام وتمجيدهم له على مدار سنوات الحرب.

وفي القطاع الرياضي، الذي استغله النظام لتلميع صورته، شهد أيضًا تبديلًا واضحًا للمواقف. اللاعب عمر السومة، الذي شكر الأسد علنًا سابقًا، نشر مؤخرًا صورة للشهيد عبد الباسط الساروت مع تهنئة للشعب السوري. كذلك، حاول لاعبو “منتخب البراميل” مثل فراس الخطيب وأحمد الصالح إعادة تقديم أنفسهم كمؤيدين للثورة، متناسين دعمهم الطويل للنظام.

يذكر انه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".

وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".

كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".

وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.

يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.

وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.

والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.

وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.

والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.

تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".

التعليقات (0)