د. فادية مغيث تكتب : تحية لحماس والشعب الفلسطينى

profile
فادية مغيث أستاذة علم إجتماع
  • clock 14 مايو 2021, 2:30:06 م
  • eye 842
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

..فقد  دفعا بالقضية الفلسطينية لسياقها الطبيعى..وفى الوقت المناسب .

فبعد هذه المسيرة التاريخية للقضية الفلسطينة  التى طال أمدها وتنوعت نتائجها  وما افرزته الاحداث والمعارك 

وتولد عنها من أوجاع وهزائم طالت الاقطار التى تبنت سياق المواجهة وتراكم الحصيد حتى تجاسرت العروش التى تأسست على شروط  حماية ودعم اسرائل 

من قبل الدول  الإستعمارية الراعاة الرسميون للمشروع الصهيونى  وبالفعل لم تقصر العروش وأدت ماعليها فكان استمرارها .

لكن المفاجأة التى اذهلت العدو وداعميه من العرب والدول الغربية كانت ( التطبيع المصرى مع إسرائيل ) 

وفى تصورى أنه مثل نكبة كبرى لحقت بفلسطين  لما تمثله مصر من مكانة وقيادة ثقافية  واستراتيجية وسط أشقائنا العرب 

وكانت أوسلوا بتفاصيلها  ونتائجها وملاحقها المقيته التى من بينها هذا الهدوء  وهذه الرخاوة من كل كوادر سلطة فتح ونشطاء منظمة التحرير 

أو ما تبقى منهم خصوصا فيما يتعلق بصرفات العدو الصهيونى مع المقاومين والشباب الغاضب و

 والتعامل بشراسة ودناءة مع الأسرى كل هذا ( ولا ينقض ابومازن ما تعاهد عليه مع الكيان الغاصب )بنص تصريحهعن التنسيق الأمنى مع العدو.

1. المشهد الآن أصبح أصبح فلسطينى النزعة والمواجهة  متألق داخله الأطفال والآباء والنساء  والفتيات كل هؤلاء اختطفوا القضية لمكانها الصحيح 

حيث الارواح الفتية والدماء التى استمدت طهارتها من فجاجة خيانات العروش العربية التى تفجرت مع المعتوه الامريكى ترامب 

تتألق حماس وتقتحم المشهد بجسارة وحضور وطنى ليكتمل إطار المواجهة  بالجدية المطلوبة  والأهم من كل هذا ان المواجهة كما حدثت  تصدر للعالم والعدو معا رسائل قوية  شديدة الوضوح 

رسالة 1- فليطبع معكم كل من أراد  فنحن من نحمل فلسطين في بؤرة القلب وحشاشة الروح  

رسالة 2للعالم وكافة المؤسسات الأممية   ان الفلسطينيون شعب عيش  تحت ظل الإحتلال

رسالة 3 موجهة للأسر والعائلات الإسرايلية  التى احزمت حقائبها  وجاءت املا في الحياة  المستقرة في وطن بديل  .

رسالة 4 لكل جرزان السياسة من العرب ومن القوى الإستعمارية بان لا تقتربوا مرة ثانية لتقرروا  لنا صفقات وحماقات 

أما الرسالة الأكثر اهمية فهى موجهة لكل الشعوب والحكام العرب  التى دفعت أثمانا باهظة لرفضها التطبيع واثمان اكبر عندما طبعت لكى تظل عاجزة واكثر ضعفا .

التعليقات (0)