- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
فاوتشي: الموجة الوبائية ستبلغ ذروتها خلال أسابيع
فاوتشي: الموجة الوبائية ستبلغ ذروتها خلال أسابيع
- 3 يناير 2022, 2:44:27 ص
- 557
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ذكر مدير المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، اليوم الأحد أن "بلاده تشهد ارتفاعا حادا للغاية في حالات الإصابة بفيروس كورونا مع تفشي المتحورة أوميكرون"؛ مرجحا أن تتحقق ذروة الموجة بعد أسابيع فقط.
وقال فاوتشي لشبكة "إيه بي سي" إننا "بالتأكيد في خضم ارتفاع حاد للغاية في الحالات"، واصفا معدل الإصابة المتصاعد بأنه "غير مسبوق".
وأوضح الخبير أن "منحنى الإصابات شهد ارتفاعا شبه عموديّ".
ومع انتشار المتحورة أوميكرون في أنحاء العالم، جرى تسجيل أكثر من 440 ألف حالة جديدة في الولايات المتحدة الجمعة، بزيادة تقارب 200 ألف إصابة عن ذروة الحصائل المسجلة في شباط/ فبراير الماضي.
لكن فاوتشي قال إن "تجربة جنوب أفريقيا تعطي بعض الأمل، إذ انحسرت هناك الموجة الوبائية بسرعة انتشارها نفسها تقريبا".
وأضاف أن "الأدلة تتزايد على أن أوميكرون أقل شدّة من المتحورات السابقة. ومعدلات الوفيات والاستشفاء في الولايات المتحدة أقل بكثير في الأسابيع الأخيرة مما كانت عليه خلال موجات كورونا الأخرى".
وتحاول أميركا، مثل البلدان الأخرى، إيجاد توازن يحمي الصحة العامة دون الإضرار بالاقتصاد وبالخدمات الرئيسية مثل الشرطة والسفر الجوي.
ومع استعداد الأطفال للعودة إلى المدارس، الإثنين، بعد عطلة نهاية العام، قال فاوتشي ووزير التعليم الأميركي ميغيل كاردونا إنهما يعتقدان في استمرار التعليم الحضوري بأمان إذا تم اتخاذ الاحتياطات المناسبة.
وناشد فاوتشي مرة أخرى الآباء تلقيح أطفالهم ووضع الكمامات وإجراء الفحوص إذا لزم الأمر.
وقال خبير الأمراض المعدية "أعتقد أنه مع كل هذه الاجراءات مجتمعة، من الآمن بما يكفي إعادة الأطفال إلى المدرسة، مقارنة مع الآثار السلبية لإبقائهم خارجها".
في غضون ذلك، قال الوزير كاردونا إن "العودة إلى المدارس ستكون صعبة ولكنها ضرورية".
وصرح لقناة فوكس نيوز سنداي "أعتقد أنه ستكون هناك مطبات في الطريق، خصوصا غدا الاثنين، مع تغيّب عدد كبير من المعلمين والموظفين المرضى".
من جانبه، قال إريك آدامز الذي أدى اليمين رئيسا لبلدية نيويورك إن لا خيار سوى عودة الأطفال إلى المدرسة بأمان.
وأضاف في تصريح لشبكة إيه بي سي "لقد خسرنا نحو عامين من التعليم... لا يمكننا تكرار ذلك... المكان الأكثر أمانا للأطفال هو المدرسة".