- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
فرح وابتهاج.. هكذا تفاعل الإعلام العبري مع وفاة "رئيسي" و"عبداللهيان"
فرح وابتهاج.. هكذا تفاعل الإعلام العبري مع وفاة "رئيسي" و"عبداللهيان"
- 20 مايو 2024, 3:10:24 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لم تخف العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، ابتهاجها بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحيته في محافظة أذربيجان شرق إيران، فيما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية بالتغريدات التي تعبر عن السرور بوفاة رئيسي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية في الخبر الرئيسي عن وفاة رئيسي بالقول: إنه من "الداعمين الكبار لمحور المقاومة الذي يضم تنظيمات ودولا مرتبطة بإيران ومناهضة لإسرائيل".
وقال روي كاهانوفيتش، الباحث والمحاضر في الشؤون الإيرانية بجامعة حيفا، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية إن وفاة وزير الخارجية الإيراني قد تكون أكثر دراماتيكية من وفاة الرئيس.
وقال "على المستوى الدولي، سيكون موته أكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل، فخلال الحرب، طاف عبد اللهيان حول العام وحرض على إسرائيل في الأمم المتحدة وأمام الدول الأخرى".
ولفتت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إلى أن الرئيس الإيراني الراحل، اتخذ مواقف صارمة للغاية تجاه إسرائيل، بل إنه صرح ذات مرة أنه مستعد للحفاظ على علاقات دبلوماسية مع أي دولة في العالم باستثناء إسرائيل، وفي هذا الصدد، قال رئيسي في كلمة ألقاها في طهران عام 2023 في إطار "يوم الجيش" الإيراني، إن "أي خطأ ترتكبه إسرائيل ضد إيران سيؤدي إلى رد فعل شديد من القوات الإيرانية، مما سيؤدي إلى دمار حيفا وتل أبيب".
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فأفردت تقريرا موسعا عن وزير الخارجية الإيراني وقالت: إن عبد اللهيان، تحدث كثيرًا ضد إسرائيل منذ بداية الحرب، وقام بنشاط دبلوماسي مكثف ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة، حيث هددها وشهر بها في كل فرصة. وقام خلال الحرب بجولات إقليمية عديدة، من بينها العراق ولبنان وسوريا وقطر، متهماً إسرائيل بزيادة التوترات في المنطقة.
وأضافت أنه بنى علاقات جيدة مع عناصر مختلفة في "محور المقاومة".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد نعت اليوم الإثنين، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية شمال شرق البلاد.