- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
فلسطينيون يصرخون: الاحتلال أعادنا للعصر الحجري نطهي الطعام على الحطب
فلسطينيون يصرخون: الاحتلال أعادنا للعصر الحجري نطهي الطعام على الحطب
- 9 نوفمبر 2023, 9:15:49 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعادت حرب الإبادة الجماعية في غزة، المواطنين الفلسطينيين إلى الطرق البدائية في طهي الطعام فلجأوا إلى الحطب في ظل نفاد الغاز والوقود.
ويقوم الفلسطينيون بجمع الحطب من الأشجار داخل قطاع غزة، للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها في الظروف الراهنة.
ونشر أحد المواقع الخليجية على لسان سيدة من أهل غزة: "نحن جئنا إلى هنا حتى نحصل على الحطب ونشعل النيران، ما عندنا غاز ولا أي شيء ولا في ماء حتى. نتمنى من أهل الخير أن يساعدوننا".
كمال قال طاه في أحد مطاعم غزة: "الآن نحن حتى نوفر وجبة للنازحين صرنا نواجه صعوبة.. ليس هناك حطب في القطاع.. لا حطب ولا غاز. نرجوا من العالم أجمع أن يقف معنا في هذا الأمر الصعب، لقد وصلنا لمرحلة الصفر.. وصلنا للعصر الحجري".
وتدخل الحرب على غزة يومها الـ 35، وسط معاناة إنسانية كاملة في القطاع على أيدي قوات الاحتلال، والتي جاءت حصيلتها ما يقارب 11 ألف شهيد نحو 45% منهم أطفال إلى جانب 27 ألف مصاب منذ بدء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، ما أدى إلى سقوط شظايا الصواريخ في ساحة المستشفى.
وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط مستشفى النصر غرب غزة، ما تسبب في ارتقاء ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
كما توقفت مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، و900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.
وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 175 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.