- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
فلسطين: دعوات لعقاب مسربي العقارات للمستوطنين
فلسطين: دعوات لعقاب مسربي العقارات للمستوطنين
- 9 أبريل 2021, 10:35:15 م
- 750
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دعت شخصيات مقدسية، اليوم الجمعة، لمعاقبة مسربي العقارات إلى الجمعيات الاستيطانية، محذرين من خطورة التسريب، فيما حذروا من خطورة تلك الجمعيات الاستيطانية، والتي كان ضحيتها تسريب عقارات للمستوطنين يوم أمس الخميس، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وندد المشاركون، في خيمة اعتصام أقيمت في حي البستان من أراضي بلدة سلوان، جنوب القدس القديمة، بعمليات التسريب الأخيرة لعقارات في حي بطن الهوى من أراضي بلدة سلوان.
وفي خطبة صلاة الجمعة، التي أقيمت بخيمة الاعتصام في حي البستان، وصف الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، عملية التسريب هذه بأنها جريمة كبرى تفوق في خطورتها جرائم الانقلابات.
وقال صبري: "هذه جرائم تستهدف قلب المجتمع والإضرار به، وتستوجب عقوبة مغلظة بحق المجرمين"، واصفًا ما قاموا به بأنه جرائم يندى لها الجبين.
وخلال خطبته، عرض صبري أمام المصلين وثيقة شرف موقعة من أهالي وجميع عائلات بلدة سلوان، أكدت على براءة أهالي البلدة وعائلاتها من المجرمين، ودعت إلى مقاطعتهم اجتماعيًا.
كما تطرق خطيب الجمعة في المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم، اليوم، إلى قضية تسريب العقارات في سلوان أمس، وقال: "الخزي لمن باع وسرب عقار، فهو خارج عن ملة المسلمين ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين"، مثمناً دور العشائر والعائلات في بيت المقدس بالتبرؤ من أبنائها ممن سربوا العقارات إلى الاحتلال.
ودعا الشيخ محمد سليم إلى الرباط في رحاب المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، مؤكداً أنه "أقوى سلاح تواجهون به أعداءكم".
وكان نحو 40 ألف مصلٍ أدوا اليوم صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل انتشارٍ لقوات الاحتلال على أبواب البلدة العتيقة من القدس وأبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت دائرة أوقاف القدس الإسلامية، بتوافد الآلاف منذ ساعات الصباح من أبناء القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وعدد محدود ممن سمح لهم من أبناء الضفة الغربية بالوصول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة في رحابه.
وشهدت أسواق البلدة العتيقة من القدس، اليوم، انتعاشاً اقتصادياً خلال توافد المصلين للشراء من أبناء القدس والداخل الفلسطيني المحتل، بعد أن تراجع سوق العمل خلال الأشهر الماضية نتيجة استمرارية الإغلاقات والتضييقات بذريعة انتشار فيروس كورونا، كما ساهمت عدة فعاليات، خلال اليومين الماضيين، في تنشيط الحركة الشرائية ودعم أصحاب محلاتها، إضافة للفعاليات الثقافية والفنية.