تكبير الخط تصغير الخط

افتتح سلاح الجو في المقاومة اللبنانية يومه في الجبهة الجنوبية المساندة لقطاع غزة، بالطائرات المسيرة الانقضاضية التي شنت هجومها على مجمل المستوطنات الشمالية، وتم تفعيل القبة الحديدية.

كما دوت صافرات الإنذار مقابل القطاع الشرقي مع أصوات انفجارات من ريموت نفتالي جنوبا مرورا بمستعمرة المنارة وصولا حتى منطقة راميم وكريات شمونة وكفريوفال جورين ومحيطها بالجليل الغربي.

وقد حاولت طائرة حربية معادية من نوع "F15" اعتراض مسيرات حزب الله إلا أن فشلت.

وعلى الفور سارعت بلدية "‎كريات شمونة" إلى الطلب من سكانها البقاء في الملاجئ بسبب الخشية من تسلل طائرة من دون طيار.

كما استهدفت ‏المقاومة اللبنانية التجهيزات التجسسية في موقع السماقة ‏في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "هناك تسلل 4 طائرات مسيرة إلى الجليل الأعلى انفجر 3 منها وتسبب في أضرار واندلاع حريق في "يفتاح".

وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن هجوم مركب نفذه حزب الله بالصواريخ والطائرات المسيرة، وأن سلاح الجو التابع لحزب الله يثبت تفوقه لليوم الثاني المسيرات تصل إلى اهدافها وسلاح الجو الإسرائيلي ممثلاً بطائرة الـ F35 يفشل في إسقاطها.

أما المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، فزعم أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الليلة الماضية بنية عسكرية وبنية تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان".

موقع "والاه" العبري، نشر أن "جنود الاحتياط الذين يخدمون على الحدود الشمالية يتحدثون بأن حزب الله يراقبهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وأن النشاطات غير العملياتية في المنطقة تكشفهم على انظار حزب الله وتعرضهم للخطر".

وأكد أن "حزب الله لا يهاجم بشكل إحصائي فكل هجماته تعتمد على البنية التحتية والاستخبارات، هم يعرفون أن هناك قوات وينفذون الهجوم ينجح مرة أخرى في تحدي سلاح الجو في مستوى ارتفاع قريب من الأرض ويدخل محلقات طائرات بدون طيار وصواريخ طويلة المدى مضادة للدبابات ويضرب أهدافًا عسكرية ومدنية في العمق الإسرائيلي".

هذا وقد أكدت مصادر مقربة من المقاومة بأن هناك إصابات مؤكدة في صفوف جنود جيش العدو في الهجمات الجوية اللبنانية الأخيرة.