- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
فيروس الهربس.. أعراضه وطرق علاجه وتجنبه
فيروس الهربس.. أعراضه وطرق علاجه وتجنبه
- 5 سبتمبر 2024, 8:45:41 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
فيروس الهربس (Herpes Simplex Virus - HSV) هو عدوى فيروسية تسببها عائلة فيروسات الهربس. هناك نوعان رئيسيان من فيروس الهربس:
1.هربس الفم (HSV-1): يسبب تقرحات في الفم وحوله (قرح البرد).
2.هربس الأعضاء التناسلية (HSV-2): يصيب بشكل رئيسي منطقة الأعضاء التناسلية.
أعراض الهربس:
1.أعراض HSV-1 (هربس الفم):
- ظهور بثور أو تقرحات حول الفم والشفاه.
- حكة أو وخز في منطقة الإصابة.
- ألم أو حرقان في المنطقة المصابة.
- الحمى أو الشعور بالتعب العام.
2.أعراض HSV-2 (هربس الأعضاء التناسلية):
- ظهور بثور أو تقرحات مؤلمة في منطقة الأعضاء التناسلية أو حولها.
- الحكة أو الحرقان في المنطقة المصابة.
- ألم عند التبول، خاصة عند الإصابة بالهربس التناسلي.
- أعراض مشابهة للإنفلونزا، مثل الحمى وآلام الجسم.
علاج الهربس:
الهربس هو فيروس مزمن، وبالتالي لا يمكن الشفاء منه بشكل نهائي. ولكن يمكن التحكم في الأعراض وتقليل تكرار النوبات باستخدام العلاجات التالية:
1. الأدوية المضادة للفيروسات:
- أسيكلوفير (Acyclovir).
- فالاسيكلوفير (Valacyclovir).
- فامسيكلوفير (Famciclovir).
هذه الأدوية تساعد في تقليل مدة النوبة وتقليل شدتها، كما أنها تقلل من احتمال انتقال الفيروس إلى الآخرين.
2. العلاج الموضعي:
يمكن استخدام الكريمات الموضعية لتخفيف الألم والحكة المصاحبة للبثور.
3. العناية الذاتية:
- الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة.
- تجنب لمس البثور أو التقرحات لمنع انتقال العدوى.
- استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الأعراض.
خطورة الهربس:
- العدوى المتكررة: الأشخاص المصابون بالهربس قد يعانون من نوبات متكررة، على الرغم من أن شدتها قد تتناقص بمرور الوقت.
- انتقال العدوى: الهربس شديد العدوى، وينتقل عن طريق الاتصال المباشر بالبثور أو التقرحات أو الإفرازات المصابة. يمكن انتقال الهربس التناسلي عن طريق الاتصال الجنسي، حتى إذا لم تكن هناك أعراض ظاهرة.
- مضاعفات الحمل: إذا كانت المرأة مصابة بالهربس التناسلي أثناء الحمل، فقد ينتقل الفيروس إلى الجنين أو الطفل خلال الولادة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- التهاب الدماغ: في حالات نادرة جدًا، يمكن أن يؤدي الهربس إلى التهاب الدماغ، وهو حالة خطيرة تستلزم تدخلاً طبياً فورياً.
من الضروري استشارة الطبيب عند الشعور بأي من الأعراض لتحديد التشخيص الصحيح والحصول على العلاج المناسب.