في ظل الصراعات العسكرية.. كيف تأثر سعر بيتكوين بحرب غزة ولبنان؟

profile
  • clock 13 نوفمبر 2024, 4:07:16 م
  • eye 99
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
بيتكوين

شهدت عملة بيتكوين تقلبات كبيرة حيث قام المستثمرون في الأسواق المالية بتحويل سيولتهم نحو أصول أكثر أماناً بما في ذلك أصول العملات المشفرة الأكثر خطورة.


فبعد أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، عندما كان سعر بيتكوين حوالي 28000 دولار، على النقيض من الغزو الروسي لأوكرانيا، انخفض سعر بيتكوين بنسبة أقل من 6% إلى ما يقرب من 26500 دولار خلال الأيام الخمسة التالية.

وبحلول 25 أكتوبر 2023، وصل سعر بيتكوين إلى 35000 دولار فقط ليتعثر بنسبة 5% تقريباً بحلول 27 أكتوبر 2023، عندما غزت إسرائيل غزة.

 

 يختلف سعر بيتكوين بشكل صارخ عن تقلبات الأسعار في عام 2022، حيث تجاوز سعر بيتكوين 40 ألف دولار بحلول أوائل ديسمبر 2023، واستمر في تجاوز 73 ألف دولار لأول مرة في 12 مارس.


وفي ضوء الهجوم الانتقامي على إسرائيل من قبل إيران انخفض سعر بيتكوين من أعلى مستوياته عند 67000 دولار قبل ساعتين فقط إلى أدنى مستوياته الحالية البالغة 62000 دولار في وقت كتابة هذا التقرير، بحسب ما ذكرته "Coin market cap".

ومع تصاعد التوتر الجيوسياسي من المرجح أن تستمر عمليات بيع الأصول ذات المخاطر السوقية، حيث تبحث السيولة عن ملاذات أكثر أماناً كمخزن للقيمة.


ومع تصاعد التوترات المرتبطة بالهجوم الإيراني بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، وانخفضت عملة بتكوين بنحو 8% في وقت متأخر من مساء أمس، مع تأكيد أمريكي لوقوع الهجوم

كانت عمليات البيع لعملة البتكوين هي الأكثر حدة منذ أكثر من عام، وذلك بعد أن وصلت العملة إلى أرقام قياسية جديدة مؤخراً وسط التدفقات الواردة إلى صناديق الاستثمار المتداولة للبتكوين في الولايات المتحدة والتي تستمر في دفع حركة أسعار العملة المشفرة.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

التعليقات (0)