- ℃ 11 تركيا
- 21 ديسمبر 2024
قبل مغادرة البيت الأبيض.. هل يملك بايدن القدرة على وقف إطلاق النار بغزة ولبنان؟
قبل مغادرة البيت الأبيض.. هل يملك بايدن القدرة على وقف إطلاق النار بغزة ولبنان؟
- 9 نوفمبر 2024, 2:34:50 م
- 110
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بايدن
هل يملك بايدن القدرة على وقف إطلاق النار بغزة ولبنان؟.. سؤال نستعرض إجابته في هذا التقرير ، بعدما قالت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إن رئيس الهيئة بحث مع نظيره الإسرائيلي، في اتصال هاتفي، ضرورة تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الهيئة أن الولايات المتحدة تواصل دعواتها لوقف إطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني في غزة.
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، القيام بمحاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاقات صعبة المنال لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، لكن انتخاب، دونالد ترامب، قد يترك إدارة بايدن من دون نفوذ كاف لإخضاع جميع الأطراف الإقليمية لإرادتها حاليا.
آخر الجهود تمثلت تأكيد وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، مع نظيره الفرنسي أهمية التوصل لحل دبلوماسي في لبنان. فيما أعلن البنتاغون وصول مقاتلات من طراز "إف-15" إلى الشرق الأوسط.
ما جدوى التحركات الدبلوماسية الأخيرة لإدارة بايدن لإحلال السلام في الشرق الأوسط؟
حيث شك محللون سياسيون بقدرة إدارة بايدن على إنهاء الصراع أو حتى احتواءه في الشرق الأوسط، "ففي قطاع غزة، نتانياهو وقادة حماس لا يهتمون بصفقات التنازل المطروحة الآن لوقف إطلاق النار".
بالنظر إلى السياسات التي اتبعها الفائز بالانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى يمكن القول، حسب خبراء ومراقبين، إن إيران ستواجه في المرحلة المقبلة اختبارا صعبا، ومشهدا سيكون عنوانه "الضغط الأقصى"، لكن ومع اختلاف الظروف ومعادلات المنطقة ما بين السابق والآن قد يكون من الصعب التنبؤ بحدود هذا الضغط.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.