- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
قطر تبحث مستجدات أوضاع المنطقة مع السعودية والكويت والإمارات وعُمان
قطر تبحث مستجدات أوضاع المنطقة مع السعودية والكويت والإمارات وعُمان
- 3 أبريل 2022, 12:12:58 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
استعرضت قطر آخر التطورات والقضايا الإقليمية مع كل من السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عُمان.
وجاء ذلك خلال سلسلة اتصالات أجراها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري مع نظرائه في دول الخليج ما عدا البحرين.
وكشفت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية السعودية والكويت والإمارات وعُمان.
وفي تفاصيل الخبر، أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اتصالات هاتفية، مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية السعودي، والشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي، والسيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية العُماني، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، كل على حدة.
وبحسب البيان الذي نقلته أيضاً وكالة الأنباء القطرية، جرى خلال الاتصالات، تبادل التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، واستعراض علاقات التعاون الثنائي وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب تباحث آخر مستجدات القضايا.
وتأتي الاتصالات في سياق أجواء المصالحة الخليجية التي اعتمدت في قمة العُلا السعودية.
قطر ترحب بهدنة اليمن
ومنذ إعلان المصالحة الخليجية، في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنشط قطر بقوة في لعب دور الوساطة في ملفات إقليمية ودولية معقدة.
ورحبت قطر بإعلان الأمم المتحدة عن هدنة في اليمن لمدة شهرين. وقالت الخارجية القطرية إنها ترحب بإعلان الأمم المتحدة بشأن توافق أطراف النزاع في اليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتجديد باتفاق الأطراف. وعبرت المصادر القطرية، عن أملها أن تمهد الهدنة الطريق لتسوية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق وتساهم في الحفاظ على أمن اليمن وجوارها الإقليمي.
ودخلت هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد في اليمن حيز التنفيذ، بحسب ما أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وقال بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي “بدأت الهدنة التي تستمر لمدة شهرين في الساعة السابعة من مساء اليوم. بدءا من الليلة، تتوقف كل العمليات العسكرية الهجومية برا وجوا وبحرا”.
وأكد المبعوث الأممي أن “نجاح هذه المبادرة يعتمد على التزام الأطراف المتحاربة المستمر بتنفيذ اتفاق الهدنة بما يتضمن الإجراءات الإنسانية المصاحبة”.
وبحسب البيان “تتضمن بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع”.