أعربت قناة "فلسطين اليوم» عن استنكارها بسبب قيام موقع ”يوتيوب” الأمريكي التابع لشركة جوجل،

 بتقيّيد الوصول إلى موقع القناة وبثها الحي عبر منصته، بذريعة مخالفتها لمعايير النشر،

 حيث تعتبر هذا الإجراء مصادرة للحق الفلسطيني في النشر والتعبير.

إن هذه الخطوة التي أقدم عليها “يوتيوب” جاءت على خلفية التغطية المستمرة للعدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في غزة والقدس وباقي مدننا المحتلة، 

وفي سياق المحاولات الرامية لتغييب الصورة عن العالم ومنع الكاميرات من نقل المجازر والجرائم التي يقترفها كيان الاحتلال بحقه.
‏‎فمنذ بدء العدوان ”الإسرائيلي” على غزة بعث موقع ”يوتيوب” رسائل متكررة تشير إلى أن محتوى «قناة فلسطين اليوم» غير مناسب ويتناقض مع سياساتها!.
‏‎وترى القناة أن موقع ”يوتيوب” يمارس الازدواجية في المعايير من خلال التمييز الواضح والكيل بمكيالين لصالح الاحتلال في ظل وجود المئات من المواقع ”الإسرائيلية” التحريضية ضد الفلسطينيين، ما يعتبر استجابة لتأثير وضغط قوي من الحكومة ”الإسرائيلية”، في الوقت الذي لا تكترث فيه إدارة ”يوتيوب” لخصوصية الشعب الفلسطيني كونه شعباً واقعاً تحت الاحتلال.
‏‎إن قناة فلسطين اليوم تطالب إدارة ”يوتيوب” الالتزام بالحيادية في تعاملها مع قضايا الشعوب وعدم الانحياز إلى الجلاد على حساب الضحية،

 واحترام مواثيق الأمم المتحدة التى تتعلق بحقوق النشر وتلقي المعلومات، 

وعدم الانصياع والخضوع لقبضة الدعاية الإسرائيلية والضغوط الأمريكية الرامية لتقييد المحتوى الذي يتعارض مع سياسات الاحتلال.
كما تجدد «قناة فلسطين اليوم» تأكيدها على الاستمرار في مسيرتها السامية وعملها الإعلامي لكشف وفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته،

 ونقل مشاهد الصمود والتحدي ومقاومة الاحتلال، 

وتشددعلى أنها ستواجه إجراءات موقع ”يوتيوب” الأمريكي المجحفة، بكل حزم وستواصل رسالتها ولن تتخلى عن دورها رغم كل القيود والتحديات.