- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
قنبلة نووية إيرانية.. البنتاغون يكشف عن المدة الزمنية لإنتاجها
قنبلة نووية إيرانية.. البنتاغون يكشف عن المدة الزمنية لإنتاجها
- 1 مارس 2023, 6:10:50 ص
- 672
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذر مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع "البنتاغون" من أن إيران يمكنها صنع قنبلة نووية في "غضون 12 يوما".
وقال أدلى كولن كال، وكيل وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية، خلال جلسة بمجلس النواب، إن إيران يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة "في غضون 12 يوما"، بانخفاض عن مدة العام الذي كان من المقدر أن تستغرقه لتحقيق ذلك عندما كان الاتفاق النووي لعام 2015 ساريا.
تصريحات كولن كال جاءت بعدما ألح عليه نائب جمهوري لمعرفة السبب وراء سعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الاتفاق الذي يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال كال، وهو ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، للنواب: "لأن التقدم النووي الإيراني منذ انسحبنا من خطة العمل الشاملة المشتركة كان ملحوظا، وبالعودة إلى عام 2018، عندما قررت الإدارة السابقة الانسحاب من الاتفاق، كان من المفترض أن تستغرق إيران نحو 12 شهرا لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لقنبلة واحدة، والآن سيستغرق الأمر نحو 12 يوما".
وأضاف: "لذلك أعتقد أنه لا يزال هناك رأي مفاده أنه إذا كان بإمكانك حل هذه المشكلة دبلوماسيا وإعادة القيود على برنامجهم النووي، فهذا أفضل من الخيارات الأخرى، لكن في الوقت الحالي، فإن خطة العمل الشاملة المشتركة مجمدة".
وقال مسؤولون أمريكيون مرارا، إن تقديراتهم تشير إلى أن إيران يمكن أن تنتج مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة في غضون أسابيع إذا قررت الإقدام على مثل هذه الخطوة، لكنهم لم يحددوا الفترة مثلما فعل كال.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن إيران اقتربت من إنتاج المواد الانشطارية، لكنهم لا يعتقدون أنها أتقنت التكنولوجيا اللازمة بالفعل لصنع القنبلة.
وبموجب اتفاق عام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العام 2018، جرى كبح برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية على إيران مما دفع طهران إلى استئناف الأنشطة النووية التي كانت محظورة سابقا وهو ما أعاد إحياء المخاوف الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية من سعي إيران لامتلاك قنبلة ذرية، وتنفي إيران سعيها لذلك.
وتسعى إدارة بايدن لإحياء الاتفاق منذ عامين لكن دون جدوى.