- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
كأس الأمم الأفريقية: مباراة مصر وغانا لا تقبل القسمة على اثنين
كأس الأمم الأفريقية: مباراة مصر وغانا لا تقبل القسمة على اثنين
- 18 يناير 2024, 2:09:05 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يسعى المنتخب المصري لتجاوز خيبة التعادل بشق الأنفس أمام موزمبيق عندما يواجه الخميس في أبيدجان منتخب غانا الجريح أيضا من خسارة مفاجئة أمام الرأس الأخضر، وذلك في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية في كرة القدم في أبيدجان. وقد تكون هذه المواجهة حاسمة في سباق الترشح للدور الثاني للخاسر في هذه المباراة.
منتخب مصر بمحمد صلاح تعادل في آخر دقيقة مع موزمبيق ومنتخب غانا "النجوم السوداء" خسر من الرأس الأخضر، من كان يتوقع أن يكون ذلك حال الجولة الأولى من المجموعة الثانية في كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم.
في الجولة الثانية، يتواجه المنتخبان اللذان يملكان في جعبتهما معا 11 لقبا في 33 نسخة ماضية من المسابقة الخميس في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، فالخاسر فيها قد يحزم حقائبه مبكرا.
وخالفت الرأس الأخضر التوقعات في المجموعة الثانية بعد فوزها على حاملة اللقب أربع مرات، 2-1، فيما احتاجت مصر، بطلة المسابقة سبع مرات (رقم قياسي)، لركلة جزاء في الرمق الأخير ترجمها صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي، لحصد تعادل مخيب مع موزامبيق 2-2.
ومصر وغانا من أبرز منتخبات القارة السمراء، فالفراعنة أبطال أفريقيا سبع مرات آخرها في 2010، فيما فاز "النجوم السوداء" باللقب أربع مرات آخرها في 1982.
والتقى الفريقان أربع مرات لحساب البطولة من قبل، تعادلا مرة وفازت غانا مرة وحققت مصر الفوز مرتين، آخرهما 1-0 في دور المجموعات عام 2017.
في المباراة الأولى، ظهر على لاعبي مصر الإرهاق والتأثر بدرجة الحرارة العالية ونسبة الرطوبة المرتفعة في أبيدجان. هذه المرة يلعب محمد صلاح ورفاقه في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي وقد يساعد ذلك أبناء المدرب البرتغالي روي فيتوريا في تقديم أداء أفضل.
فقدان التركيز
بعد التعادل في المبارة الأولى، أرجع روي فيتوريا خيبة التعادل إلى"فقدان التركيز". وقال في المؤتمر الصحافي "لابد أن نكون في قمة تركيزنا. فقدنا التركيز لدقائق قليلة فاستقبلنا هدفين"، مشيرا إلى أنه سيعمل على "تفادي هذه الأخطاء مع لاعبيه" قبل لقاء غانا.
وبعد أن بدا شبحا لذلك الجناح الطائر في الدوري الإنجليزي الممتاز في مباراة موزمبيق، تأمل مصر أن يستعيد صلاح (53 هدفا في 94 مباراة) قمة تركيزه وحدته الهجومية عند الاصطدام بغانا.
وانتقد حسني عبد ربه لاعب الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق، توظيف صلاح في مركز بعيد عن الجناح الايمن كما يلعب في ليفربول "كان يجب الدفع بأحمد فتوح على حساب محمد حمدي، ولا أرى ضرورة لمشاركة أحمد سيد "زيزو" في التشكيلة الأساسية أمام غانا".
وتابع أفضل لاعب في نسخة 2008 والمتوج عامي 2008 و2010 في تصريحات صحفية " يجب الاستفادة من قدرات إمام عاشور لأنه صاحب جودة استثنائية، وهو مستقبل المنتخب الوطني، لكنه يحتاج إلى معاملة نفسية خاصة".
غانا لتجاوز آثار "هزيمة محبطة"
في المقابل، استهلت غانا البطولة بأسوأ طريقة ممكنة حين خسرت في الوقت البديل عن الضائع 1-2 امام الرأس الأخضر المجتهدة، في مباراة شهدت ندية كبيرة بين الفريقين منذ الدقيقة الأولى رغم الفارق الفني والتاريخي الشاسع بينهما.
من جهته، وصف المدرب الإيرلندي للنجوم السوداء كريس هيوتون، الذي تعرّض لانتقادات حادة خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، الهزيمة بأنها "محبطة للغاية".
وقال "ليس لدينا أي خيار سوى الحصول على نتيجة جيدة أمام مصر". وسيحاول الفريقان تجنب الخسارة التي ستكون قاصمة خصوصا لغانا إذ ستتركها بلا نقاط.
وتلعب الرأس الأخضر (3 نقاط) وموزمبيق (نقطة) الجمعة لحساب الجولة ذاتها.