- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
كأس الأمم الأوروبية: "نهائي مبكر" بين ألمانيا وإسبانيا وموقعة بنكهة لاتينية بين فرنسا والبرتغال
كأس الأمم الأوروبية: "نهائي مبكر" بين ألمانيا وإسبانيا وموقعة بنكهة لاتينية بين فرنسا والبرتغال
- 5 يوليو 2024, 3:14:16 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مواجهتان من العيار الثقيل، مبارزتان من الطراز العالي، وكأن كأس أمم أوروبا 2024 لكرة القدم في عتبة نصف النهائي، إلا أنها في ربع النهائي. فمن جهة، إسبانيا "الجديدة" البشوشة، تتحدى منتخب البلد المضيف ألمانيا المتعطشة للانتصار والتتويج في مدينة شتوتغارت. ومن جهة أخرى، فرنسا صاحبة الأداء الممل، ستصارع لأجل إزاحة برتغال كريستيانو رونالدو عن السباق في هامبورغ والثأر لخسارتها في نهائي 2016 على أرضها وأمام جمهورها.
ظهرت "الروخا" الإسبانية بقيادة مدربها الجديد لويس دي لا فوينتي بأفضل وجه منذ بداية البطولة، وحققت أربعة انتصارات في أربع مباريات آخرها 4-1 أمام جورجيا في ثمن النهائي. وقد وصف دي لا فوينتي ألمانيا بأنها "فريق رائع، منظم ومنضبط"، مضيفا أن الأخير سيواجه "فريقا يشبهه"، مشددا على أن "التفاصيل الصغيرة ستحسم هذه المباراة".
مباراة كروس الأخيرة؟
وعانى "دي مانشافت" الأمرين أمام الدانمارك على الرغم من فوزه في النهاية 2-صفر، وسيحظى بدعم جمهوره المطالب بمحو خيبة أمل استمرت لسنوات، إذ إن زملاء توني كروس ودعوا من ثمن نهائي كأس أمم أوروبا الأخيرة أمام إنكلترا 0-2.
وقال كروس، المتوج بمونديال 2014 والذي سيعتزل نهائيا بعد البطولة القارية: "لا أعتقد أن (الغد) سيشهد مباراتي الأخيرة. أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى، وأنا أتطلع لذلك".
وستعيد هذه المباراة ذكريات نهائي 2008 عندما فازت إسبانيا بهدف فرناندو توريس، ثم كررت "لا روخا" هذا الإنجاز بعد سنتين في نصف نهائي مونديال 2010 بهدف كارليس بويول في طريقها إلى لقبها الوحيد في كأس العالم.
مبابي في مواجهة رونالدو
في هامبورغ، تخوض فرنسا ونجمها كيليان مبابي، الذي يلعب بغطاء في الوجه نظرا لكسره في الأنف، موقعة تثير اهتمام عشاق الكرة الأوربية أمام البرتغال بزعامة قائدها القياسي كريستيانو رونالدو.
ويصعب التكهن بنتيجة المباراة لأن "الديوك" الفرنسية، وعلى الرغم من أدائها الممل منذ انطلاق المسابقة (إذ لم يسجل لاعبوها أي هدف من اللعب المفتوح)، أكدت في كل مرة أنها منافس عنيد لا يستهان به تحت أي طائلة، فقد تأهلت إلى ربع النهائي للمرة السادسة في آخر سبع بطولات كبرى.
وستعول على دفاعها القوي وصفوفها المتماسكة، وكذلك على هيبة مهاجمها وقائدها مبابي، اللاعب الجديد لنادي لريال مدريد. ودافع عنه غي ستفون، مساعد المدرب ديديه ديشان، بالقول "ليس من السهل اللعب بالقناع. لقد كانت نهاية الموسم مرهقة بعض الشيء. لكن كيليان لا يزال كيليان. لقد سجل هدفا تقريبا في كل مباراة لنا منذ عام 2021".
أما البرتغال، فقد احتاجت إلى ركلات الترجيح للفوز على سلوفينيا في ثمن النهائي وسط دموع رونالدو (39 عاما) الذي أهدر ركلة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول من المباراة. وقال عنه مدربه الإسباني روبرتو مارتينيس "هو لا يحتاج إلى الاكتراث كثيرا ولهذا السبب أشكره على كونه على ما هو عليه".