تكبير الخط تصغير الخط

أفاد رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد شاويش، بأن الاحتلال الصهيوني يواصل توسيع دائرة النزوح في المخيم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 11,300 مواطن حتى الآن. وأشار شاويش إلى أن جنود الاحتلال يقتحمون المنازل بشكل متكرر، مما يتسبب في دمار كبير بممتلكات المواطنين ونهب أملاكهم، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة.

وأضاف شاويش أن أصحاب صالات الأفراح التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء للنازحين، يطالبون بتسليمها مع اقتراب فصل الربيع وبدء موسم الأفراح، مما يزيد من الضغط على النازحين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة.

وأكد أن المخيم يعيش حالة كارثية بسبب استمرار عمليات النزوح والدمار الذي يلحقه الاحتلال، مشيرًا إلى أن مراكز الإيواء الحالية موزعة على بلدات قريبة مثل كفر اللبد، عنبتا، ذنابة، وإكتابا، والتي تستقبل أكبر عدد من النازحين.

وطالب شاويش وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالوقوف أمام مسؤولياتها ودعم النازحين الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة، مؤكدًا أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والغذاء والرعاية الطبية للنازحين.

هذه الأوضاع تضع مخيم نور شمس في مواجهة واحدة من أصعب الأزمات الإنسانية في السنوات الأخيرة، مما يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية لإنقاذ الأهالي من هذه الكارثة.