- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
كان المتحدث الرسمي للحفل.. خريجو جامعة أمريكية يرفضون وجود بايدن بسبب غزة
كان المتحدث الرسمي للحفل.. خريجو جامعة أمريكية يرفضون وجود بايدن بسبب غزة
- 24 أبريل 2024, 2:57:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تتواصل الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية، والتي بدأت تأخذ منحى تصاعدي، ضد سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ودعمه لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وطالب خريجو كلية مورهاوس (جامعة السود تاريخيًا) في ولاية جورجيا، اليوم الأربعاء، بإلغاء دعوة بايدن، لإلقاء خطاب التخرج، واتهموه بالتواطؤ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وكان من المقرر أن يكون بايدن المتحدث الرسمي في حفل التخرج في كلية مورهاوس، في إطار مساعيه لإعادة انتخابه رئيسا في معركته الانتخابية ضد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وأكد البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن بايدن سيلقي كلمة في 19 مايو في (مورهاوس)، التي تعتبر الجامعة الأم لأيقونة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور (زعيم أمريكي من أصول إفريقية).
وأثار الإعلان، ردود فعل عنيفة بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وطلبتها، والذين انتقدوا دعم بايدن لـ"إسرائيل" في الحرب على غزة.
وفي أعقاب الإعلان وزع خريجو "مورهاوس" رسالة عبر الإنترنت تدين دعوة إدارة الجامعة لبايدن، وبدأوا حملة جمع تواقيع للضغط على رئيس الجامعة ديفيد توماس، لإلغائها.
وأكدت الرسالة، أن "نهج بايدن تجاه إسرائيل يدعم بشكل فعال الإبادة الجماعية في غزة ويتعارض مع السلمية التي عبر عنها (كينغ) بمعارضته لحرب فيتنام".
وجاء في الرسالة: "من خلال دعوة الرئيس بايدن إلى الحرم الجامعي، تؤكد الكلية على معيار قاس مفاده أن التواطؤ في الإبادة الجماعية لا يستحق أي مكافأة من المؤسسة التي أنتجت أحد أبرز المدافعين عن اللاعنف في القرن العشرين"، مشددة على موقف "كينغ" بأن "الحرب هي حرب" وأنها "جحيم يقلل من" الإنسانية جمعاء.
وجاء في الرسالة ايضا أنه "إذا لم تتمكن الكلية من تأكيد هذا التقليد النبيل للعدالة من خلال إلغاء دعوتها للرئيس بايدن، فيجب عليها أن تعيد النظر في ارتباطها بالدكتور كينغ".
والاثنين، اعتقلت الشرطة الأمريكية، العشرات من طلاب جامعة "ييل" بعد إقامة مخيم في الحرم الجامعي، دعماً للقضية الفلسطينية.
ولليوم 201 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و183 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و143 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.