-
℃ 11 تركيا
-
14 أبريل 2025
كواليس فصل قادة كبار بجيش الاحتلال ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة
صدّق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال أزمير اليوم الخميس على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
كواليس فصل قادة كبار بجيش الاحتلال ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة
-
10 أبريل 2025, 2:57:00 م
-
477
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
صدّق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال أزمير اليوم الخميس على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير على أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية فإن هذه الرسالة أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية.
ورفض وزير الحرب يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها بـ"العادلة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين الموقعين على الرسالة القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد متقاعد نيري يركوني.
وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها "هيئة البث"، في وقت تواصل فيه دولة الاحتلال -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكتب العسكريون في رسالتهم "نحن مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية" أي الحرب.
وأضاف الموقعون أنه في الوقت الحالي، تخدم الحرب بشكل أساسي المصالح السياسية والشخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وليس المصالح الأمنية.
وأكدوا أن استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى قتل الأسرى وجنود الجيش والمدنيين، فضلا عن استنزاف قوات الاحتياط.
واعتبر الموقعون أن التوصل إلى اتفاق وحده كفيل بإعادة الأسرى، بينما يؤدي الضغط العسكري بالأساس إلى قتلهم وتعريض حياة الجنود للخطر.
ودعا الموقعون على الرسالة "جميع مواطني إسرائيل" إلى المطالبة، في كل مكان وبكل الطرق، بإيقاف الحرب لإعادة الأسرى.









