كولومبيا وتشيلي تستدعيان سفيريهما بتل أبيب.. رئيسا البلدين أدانا “المذابح” الإسرائيلية في غزة

profile
  • clock 1 نوفمبر 2023, 10:52:27 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت كل من كولومبيا وتشيلي، الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استدعاء سفيريهما لدى تل أبيب للتشاور، وذلك احتجاجاً على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث استشهد نحو 9 آلاف فلسطيني منذ بدء العدوان قبل 26 يوماً.

حيث أعلن رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، استدعاء سفير بلاده لدى تل أبيب للتشاور، احتجاجاً على ما وصفها بـ"المذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين"، كان آخرها مذبحة جباليا التي ذهب ضحيتها نحو 400 بين شهيد وجريح.

إذ قال بيترو في منشور على منصة "إكس": "لقد قررت استدعاء سفيرنا في إسرائيل للتشاور، إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك".

كما أعلن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور، بعد انتهاكات الأخيرة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

بوريتش قال في منشور على منصة "إكس" الأربعاء: "نظراً للانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، فقد قررنا نحن حكومة تشيلي استدعاء سفير تشيلي لدى إسرائيل، خورخي كارفاخال، إلى سانتياغو للتشاور".

أضاف رئيس تشيلي: "تدين تشيلي بشدة وتلاحظ بقلق بالغ أن هذه العمليات العسكرية- التي تنطوي في هذه المرحلة من تطورها على عقاب جماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة- لا تحترم القواعد الأساسية للقانون الدولي، كما يتضح من سقوط أكثر من 8 آلاف ضحية من المدنيين وأغلبهم من النساء والأطفال".

في منشور آخر قال رئيس تشيلي: "اليوم فقط قصفت إسرائيل مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، ما أسفر عن مقتل العشرات. نتنياهو وجيشه ينتهكان القانون الدولي بشكل علني".

فيما كانت وزارة الخارجية في بوليفيا قد أعلنت، الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، لارتكابها جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.

بينما سبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009، احتجاجاً على هجماتها على قطاع غزة. وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.

كلمات دليلية
التعليقات (0)