تكبير الخط تصغير الخط

يحاولون محاكات حزب_ الله وخلال السبع سنوات الماضية انشغلت حماس بالاستعداد، أنفاق تحاول تجاوز الجدار الارضي الذي اقامه الجيش، وحدات ضفادع، صواريخ متطورة، هذه بعض الأساليب التي تحاول حماس أن تحافظ على توازن التهديد مع "اسرائيل" من خلالها.

في السبع سنوات الماضية عملت حماس على تكثيف قوتها لخلق توازن رعب من "اسرائيل" حيث تحاول أن تحاكي بنموذجها حزب الله اللبناني، الهدف الاستراتيجي لحما_س هو خلق توازن ردع عسكري كبير مُقابل الكيان يدفع الكيان إلى الرضوخ لقيود وتوازنات في التعامل معها .
حاورت يديعوت احرنوت في الأسابيع الماضية عدد من المصادر في القطاع والضفة الغربية حيث وضحوا بعض الأمور التي تعتبرها حما_س سلاحاً استراتيجياً لتحقيق انتصار وايضاً وسيلة لخطف الجنود .
تحت الارض
اعدت حماس نفسها للتعامل مع الوقاىع الجديدة بعد أن انهى الكيان بناء الجدار الأرضي، حيث تحاول الحركة تقليد نموذج حزب الله في الدفع بعدد كبير من القوات عبر الانفاق لاحتلال مناطق في غلاف غزة وكذلك أعدت أنفاق داخلية في القطاع للتنقل بعيداً عن عيون الجيش .
في البحر
حماس كرست جهود كبيرة لتحسين قدراتها في الماء، حيث تدرب رجالها على الغوص لمسافات طويلة بمساعدة أدوات دافعه تحت الماء،
هذه القدرات تمنح حماس وسيلة سهلة لتجاوز عراقيل جيش الاحتلال حيث تأمل بمهاجمة معسكرات الجيش القريبة من حدود غزة وكذلك ترغب بمهاجمة محطات الغاز في عرض البحر من تحت الماء أو من خلال الصواريخ .
في الجو
حماس اعلنت استخدام طائرات صغيرة "طائرات انتحارية" ومن الممكن أن تقدم على صناعة طائرات أكبر حجماً من أجل أن تحمل مُقاتلين في مُحاولة لاقتحام الحدود من الجو .
صواريخ
حماس حسنت قدراتها الصاروخية بالاعتماد على الصواريخ الإيرانية والسورية، حيث أقاموا وحدة لتطوير هذه الصواريخ تلقت تدريبات في الخارج، هذا التحسين جاء على هيئة زيادة الرأس المتفجر و الدقه في إصابة الهدف.
السايبر
إقامت حماس وحدات تحاول اختراق هواتف الجنود للوصول إلى معلومات، وكذالك التنصت على وسائل الإتصال الخاصة بالجيش، واقامت مجموعة لتنفيذ هجمات سايبريه ضد أهداف"إسرائيلية".

يديعوت احرنوت / الهدهد
ترجمة.. عبدالعزيز صالحه