- ℃ 11 تركيا
- 30 يناير 2025
كوماندوز فلسطين.. مروان عيسى الرجل الثاني في القسام ولاعب السلة الذي أذهل إسرائيل
كوماندوز فلسطين.. مروان عيسى الرجل الثاني في القسام ولاعب السلة الذي أذهل إسرائيل
- 30 يناير 2025, 6:35:35 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مروان عيسى
أعلن المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، منذ قليل، استشهاد عدد من قادة المقاومة الإسلامية حماس ومنهم مروان عيسى وهو نائب القائد العام لكتائب القسام.
سطور من حياة مروان عيسى:
ولد مروان عبد الكريم علي عيسى وكنيته أبُو البَرَاء عام 1965، ويقال عنه أنه القائد الفعلي لقوات القسام على أرض الميدان، كما أنه حلقة الوصل بين المستويين السياسي والعسكري في حركة حماس، وتوفي ابنه الأكبر براء في عام 2009 وورد استشهاد إبنًا آخر له يدعى محمد في ديسمبر 2023 في غارة جوية لجيش الإحتلال الإسرائيلي على غزة خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023.
قال الإعلام الإسرائيلي عنه أنه يتحدث العبرية بفصاحة شديدة، وكان عيسى قد لعب دورًا في صفقة شاليط، وكان قد أصيب في غارة إسرائيلية عام 2004.
وُلد موان عيسى في مخيم النصيرات بقطاع غزة. انضم إلى صفوف المقاومة في سن مبكرة، وشارك في العديد من العمليات النوعية. كان له دور بارز في تطوير القدرات العسكرية للقسام، وتولى مسؤولية التنسيق بين الجناحين السياسي والعسكري للحركة. استشهد في معركة "طوفان الأقصى"، تاركًا خلفه إرثًا من الشجاعة والتفاني. قال الله تعالى: "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" (آل عمران: 139). لقد كان مروان عيسى مثالًا للمؤمن الذي لا يهن ولا يحزن، بل يقاتل في سبيل الله حتى النصر أو الشهادة.
مروان وجماعة الإخوان المسلمين
انتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه، وأسهم في تنفيذ أنشطتها الدعوية والاجتماعية والتنظيمية، وتميّز بين أقرانه ببنيته القوية. برز لاعبا مميزا في كرة السلة، وكان يلقب بـ«كوماندوز فلسطين»، وكانت له صولات وجولات في الملاعب ضمن فريق «نادي خدمات البريج». مع ذلك لم تكتب له مسيرة رياضية، إذ اعتقله الاحتلال عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة «حماس»، واعتقلته بعدها السلطة الفلسطينية عام 1997، ولم يخرج إلا بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000. ولما أفرج عنه ترك الرياضة وشق طريقا مالت إليها نفسه تلبية لواجب الدفاع عن الأرض، فالتحق بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وكان حينها في التاسعة عشر من عمره.
في سجن الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى مدة خمس سنوات (1987-1993) ووصفته بأنه رجل «أفعال لا أقوال»، وتقول إنه ذكي جدا لدرجة «يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن»، وقبل انسحاب إسرائيل من غزة كانت تنظر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لعيسى باعتباره واحد من أخطر المطلوبين، حيث كان له دور كبير في العمليات ضد المستوطنات الإسرائيلية في القطاع.
والأربعاء، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.