كيسنجر: التوتر بين الصين والولايات المتحدة يهدد بنهاية العالم

profile
  • clock 1 مايو 2021, 2:22:33 م
  • eye 564
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

حذر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "هنري كيسنجر"، من أن "التوتر بين الولايات المتحدة والصين يهدد العالم بأسره وقد يؤدي إلى نزاع غير مسبوق بين الدولتين العملاقتين عسكريا وتقنيا".


وقال مهندس التقارب التاريخي بين واشنطن وبكين في سبعينات القرن الماضي، في منتدى استضافه المركز الفكري "ماكين اينستيتيوت"، إن القدرات الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية الهائلة للقوتين العظميين تجعل التوتر الحالي أخطر من ذاك الذي حدث في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وفقا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وأضاف "كيسنجر" (98 عاما) أنه على الرغم من أن خطر نشوب نزاع نووي كان كبيرا خلال الحرب الباردة، فقد أدى التقدم التكنولوجي في مجال الأسلحة النووية وخصوصا الذكاء الاصطناعي، وهما قطاعان تتصدرهما الولايات المتحدة والصين، إلى مضاعفة خطر نهاية العالم
وأشار إلى أن "المسألة النووية تضاف الآن إلى المسألة التكنولوجية، التي ترتكز على مجال الذكاء الاصطناعي، وإلى واقع أن الإنسان يصبح شريكا للآلة، وأن الآلة يمكنها تطوير حكمها الخاص"، معتبرا أنه "في نزاع عسكري بين قوتين تكنولوجيتين عظميين، يعد هذا الأمر مهما".
ورأى "كيسنجر" أنه لا يمكن مقارنة هذا الوضع بالحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى أن "الاتحاد السوفييتي لم يكن قوة اقتصادية وكانت قدراته التكنولوجية عسكرية"، و"لم يكن لديه التطور التكنولوجي الذي تتمتع به اليوم الصين التي تمتلك قوة اقتصادية هائلة، بالإضافة إلى قوتها العسكرية الكبيرة".
ودعا وزير الخارجية الأمريكي الأسبق إدارة الرئيس "جو بايدن" إلى أن "تبقى حازمة في المبادئ وأن تطالب الصين باحترامها مع الإبقاء على حوار مستمر وإيجاد مجالات للتعاون مع بكين".

التعليقات (0)